أمل الرئيس الاميركي دونالد ترامب ترامب لدى استقباله نتنياهو بأن السلام سيتحقق قريبا في غزة.
الأحد ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٥
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدى استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: "واثق من أن السلام سيتحقق قريبا في غزة". وقبيل ذلك قالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن إسرائيل وحركة حماس "تقتربان جداً" من التوافق على اتفاق إطاري لإنهاء الحرب في غزة وضمان سلام دائم في الشرق الأوسط. وأضافت ليفيت، في حديث لبرنامج (فوكس آند فريندز) على قناة فوكس نيوز، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيناقش خطة سلام من 21 بنداً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في وقت لاحق من اليوم الاثنين. وذكرت أن ترامب سيتحدث اليوم إلى قادة قطر، الذين اضطلعوا بدور الوسيط مع حماس. وقالت "للتوصل إلى اتفاق معقول للطرفين، يجب على كل طرف أن يتنازل قليلا، لكن هذه في نهاية المطاف هي الطريقة التي سنُنهي بها هذا النزاع". واستقبل ترامب نتنياهو، بعد فترة قصيرة من تعهده التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة وتأكيد معارضته ضم إسرائيل للضفة الغربية. وكتب ترامب في منشور على شبكته تروث سوشيال، "لدينا فرصة حقيقية لتحقيق شيء عظيم في الشرق الأوسط"، مضيفاً "الجميع مستعد لشيء لافت، إنها سابقة. وسنحقق ذلك". وهذه الزيارة الرابعة التي يجريها نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير (كانون الثاني). ومن المقرر بأن يعقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا الاثنين عند الساعة 17:15 بتوقيت غرينتش. إلى ذلك ذكر موقع "أكسيوس" Axios، في وقت سابق من صباح الاثنين، أن واشنطن وتل أبيب على وشك التوصل لاتفاق بشأن خطة الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وقال مراسل "أكسيوس"، نقلاً عن مسؤول أميركي رفيع المستوى، إن الولايات المتحدة وإسرائيل قريبتان جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن الخطة، بعد محادثات بين المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو. وذكر مراسل "أكسيوس"، في منشور عبر صفحته على "إكس"، نقلاً عن مسؤول إلى أنه لا يزال يتعين الحصول على موافقة حركة حماس. تصريحات "أكسيوس" تأتي بعد أن تحدث الرئيس ترامب عن رد إيجابي بخصوص غزة، معبراً عن تفاؤله بإمكان إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بدعمه خلال لقاء اليوم. وحول طبيعة الاتفاق، اكتفى الرئيس الأميركي بالقول إن هذا الاتفاق لن ينهي الصراع في غزة فحسب، بل سيسهم في تحقيق سلام أشمل في الشرق الأوسط؛ وأن الجميع سئموا من الحرب. وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" Fox News الأميركية، أكد نتنياهو أنه يعمل مع فريق ترامب على صياغة ما بات يُعرف باتفاقِ الـ "إحدى وعشرين نقطة" ويقول إن التفاصيل لم تحسم بعد!. بدوره أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن النقاشات مع فريق ترامب لا تزال جارية بشأن خطته للسلام في غزة، وقال عشية لقائه الرئيس الأميركي في البيت الأبيض إن هناك تفاصيل لم تحسم بعد. وفي ذات المقابلة مع "فوكس نيوز"، أكد نتنياهو أنه سيسمح لقادةِ حماس بالخروج من غزة إذا اختاروا إنهاءَ الحرب وألقوا سلاحَهم وسلموا المحتجزين، مشيراً في الوقتِ ذاته إلى أن تلكَ النقطة ضمنَ النقاشات التي يُجريها مع فريقِ ترامب.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.