قال منظمو أسطول الصمود العالمي إن القوات الإسرائيلية اعترضت 14 قاربا على متنها نشطاء أجانب ومساعدات متجهة إلى غزة.
الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بعد اعتراض القوات الإسرائيلية 14 قاربا على متنها نشطاء أجانب ومساعدات متجهة إلى غزة، تتبّع نظام الأسطول الوضع وأظهر أن 23 قاربا تواصل الإبحار باتجاه القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب. وأظهر شريط فيديو من وزارة الخارجية الإسرائيلية تحققت منه رويترز أبرز المشاركين في الأسطول، وهي الناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا تونبري، وهي تجلس على سطح قارب محاطة بجنود. وقالت الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس "تم إيقاف عدة قوارب لأسطول الصمود التابع لحماس بأمان ويجري نقل ركابها إلى ميناء إسرائيلي... جريتا ورفاقها بخير وصحة جيدة". ويتألف الأسطول، الذي يحمل أدوية وأغذية إلى غزة، من أكثر من 40 قاربا مدنيا ويقل نحو 500 شخص، بينهم برلمانيون ومحامون ونشطاء. ونشر الأسطول عدة مقاطع فيديو على تطبيق تيليجرام تتضمن رسائل من أفراد على متن القوارب المتعددة، بعضهم يحمل جوازات سفرهم قائلين إنهم اختطفوا واقتيدوا إلى إسرائيل رغما عنهم، وشددوا على أن مهمتهم إنسانية غير عنيفة. ويعد أسطول الصمود أبرز رمز لرفض الحصار الإسرائيلي على غزة. إسرائيل تواجه ردود فعل دولية عنيفة حظي تقدم الأسطول عبر البحر المتوسط باهتمام دولي وأرسلت دول مثل تركيا وإسبانيا وإيطاليا قوارب أو طائرات مسيرة في حال احتاج رعاياها إلى المساعدة. وأصدرت إسرائيل إنذارات متكررة طالبت فيها الأسطول بالتراجع. ووصفت وزارة الخارجية التركية "الهجوم" الإسرائيلي على الأسطول بأنه "عمل إرهابي" يهدد حياة مدنيين أبرياء. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن الادعاء العام في إسطنبول أعلن أنه بدأ تحقيقا في اعتقال 24 مواطنا تركيا على متن قوارب مشاركة في الأسطول بتهم تشمل سلب الحرية ومصادرة مركبات نقل والإضرار بالممتلكات. وأمر الرئيس الكولومبي جوستابو بيترو بطرد كامل الوفد الدبلوماسي الإسرائيلي أمس الأربعاء بعد احتجاز كولومبيين اثنين من المشاركين في الأسطول. وليس لدى إسرائيل سفير في كولومبيا منذ العام الماضي. ووصف بيترو اعتقال مواطنيه بأنها "جريمة دولية جديدة" محتملة يرتكبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطالب بالإفراج عنهما. وأنهى كذلك اتفاقية التجارة الحرة بين بلاده وإسرائيل. من ناحيته، ندد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم الخميس باعتراض إسرائيل لأسطول القوارب، مضيفا أن القوات الإسرائيلية احتجزت ثمانية ماليزيين. وقال أنور في بيان "بعرقلة مهمة إنسانية، أظهرت إسرائيل ازدراء تاما ليس فقط لحقوق الشعب الفلسطيني بل أيضا لضمير العالم". وأجج اعتراض إسرائيل لأسطول الصمود احتجاجات في إيطاليا وكولومبيا. ودعت النقابات الإيطالية إلى إضراب عام غدا الجمعة تضامنا مع الأسطول. وحذرت البحرية الإسرائيلية سابقا الأسطول من أنه يقترب من منطقة قتال نشط وينتهك حصارا قانونيا، وطلبت منه تغيير مساره. وعرضت نقل أي مساعدات بشكل سلمي عبر قنوات آمنة إلى غزة. 23 قاربا تبحر نحو غزة الأسطول هو أحدث محاولة بحرية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الفلسطيني الذي تحولت مساحات كبيرة منه إلى أنقاض بسبب الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين. وندد منظمو الأسطول بالمداهمة الإسرائيلية أمس الأربعاء ووصفوها بأنها "جريمة حرب". وقالوا إن الجيش استخدم أساليب عدائية، بما في ذلك توجيه خراطيم المياه نحو القوارب، لكن لم يصب أحد بأذى. وقال المنظمون في بيان "عدة قوارب... اعترضتها واعتلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية بشكل غير قانوني". كانت القوارب على بعد حوالي 70 ميلا بحريا عند اعتراضها قبالة القطاع المدمر داخل منطقة تراقبها إسرائيل لمنع أي قوارب تقترب من غزة. وقال المنظمون إن اتصالاتهم تعرضت للتشويش، بما في ذلك استخدام بث مباشر بالكاميرات من بعض القوارب. ووصفت حملة "مسيرة إلى غزة-اليونان"، المشاركة في الأسطول، اليوم الخميس ما حدث بأنه "أعمال قرصنة متكررة تنتهك القانون الدولي وقانون البحار". وأضافت أن "الحكومة اليونانية تتحمل مسؤولية لضمان سلامة الطواقم واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الرجال والنساء اليونانيين" المشاركين. وبحسب بيانات تتبع الأسطول، فإن 23 قاربا لا تزال تبحر باتجاه غزة. وكان الأسطول يأمل في الوصول إلى غزة صباح اليوم في حال عدم اعتراضه. وندد مسؤولون إسرائيليون مرارا بمهمة الأسطول ووصفوها بأنها خدعة. وقال جوناثان بيليد السفير الإسرائيلي لدى إيطاليا في منشور على منصة إكس "هذا الرفض الممنهج (لتسليم المساعدات) يظهر أن الهدف ليس إنسانيا بل استفزازيا". وتفرض إسرائيل حصارا بحريا على غزة منذ سيطرة حماس على القطاع الساحلي عام 2007 وحاول ناشطون مرات عدة إيصال مساعدات إلى غزة عبر البحر، سواء خلال الصراع الحالي أو قبله. وفي عام 2010، قُتل تسعة نشطاء بعدما صعد جنود إسرائيليون على متن أسطول مكون من ست سفن كانت تقل نحو 700 ناشط مؤيد للفلسطينيين من 50 دولة. وفي حزيران من هذا العام، احتجزت القوات البحرية الإسرائيلية تونبري و11 شخصا من أفراد الطاقم على متن سفينة صغيرة أرسلتها مجموعة داعمة للفلسطينيين تُعرف باسم تحالف أسطول الحرية في أثناء اقترابهم من غزة. وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة بعد الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الهجوم الإسرائيلي قتل أكثر من 65 ألفا في القطاع. المصدر: رويترز
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.