استعرت الحرب الالكترونية بين جيشي التيار الوطني الحر وحركة أمل، وامتلأت صفحات المواقع الالكترونية برشقات ثقيلة من أسلحة الصور المركبة التي تعبّر عن مدى الانقسام السياسي الذي انطلق من رأس الهرم الى قاعدته.
الأحد ١٣ يناير ٢٠١٩
استعرت الحرب الالكترونية بين جيشي التيار الوطني الحر وحركة أمل، وامتلأت صفحات المواقع الالكترونية برشقات ثقيلة من أسلحة الصور المركبة التي تعبّر عن مدى الانقسام السياسي الذي انطلق من رأس الهرم الى قاعدته.
وإذا كانت الأحزاب والتيارات السياسية المتحكمة بالسلطتين التنفيذية والتشريعية تملك جيوشا الكترونيا، لكي لا يُقال ميلشيات الكترونية،فمن الواضح أنّ هذه الأحزاب والتيارات تستعمل منصات التواصل الاجتماعي للتجييش والتقاصف الإعلامي، متخفيّة وراء المتاريس.
والمعركة التي رفع سقفها رئيس مجلس النواب نبيه بري ملوّحا بإعادة انتفاضة"٦شباط" العام ١٩٨٤ الى الواقع، ردّ عليه رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل من دون أن يسميه، عارضا عضلاته الأقوى بالنسبة لعلاقاته مع سوريا.
هذه المواجهة السياسية انتقلت كالعادة الى المنصات الاجتماعية، غافلة أساس النقاش السياسي بين الجانبين، ويتمثل في الخلاف على دعوة ليبيا وعدم دعوة سوريا الى القمة الاقتصادية التي سيعقده القادة العرب قريبا في بيروت.
هجوم أمل
ارتكز الهجوم الالكتروني من جانب حركة أمل على القوة التي تملكها، والتي استعملتها في ٦شباط الماضي، لتقلب الاتجاهات السياسية في لبنان، من سلطة "المارونية السياسية" الى سلطة "الشيعية السياسية"، وذهبت في معركتها الى الدمج بين لبنان والحركة.
هجوم التيار
التيار الوطني الحر ردّ بسلاح قوته، وهي عدم مشاركته في الحرب اللبنانية التي استعرت قبل تأسيسه، وحملّ حركة أمل ورموزها القيادية "مسار الفساد" في جمهورية الطائف.
فمن سينتصر في هذه الحرب؟
يبدو حتي هذه الساعة أنّ الفريقين المتقاتلين على الجبهات الالكترونية استنفرا قواهما مع بدء العد العكسي لأم المعارك التي ستتزامن مع انعقاد القمة العربية في موعدها في ١٩-٢٠الجاري.
(ملاحظة: مجلة ليبانون تابلويد غير مسؤولة عن الصور التي نقلتها عن مواقع التواصل الاجتماعي.)
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.