تشير آخر الإحصاءات أنّ حالات الانتحار في لبنان زادت، وينتحر لبناني كل ستين ساعة.
الجمعة ٠٨ فبراير ٢٠١٩
تشير آخر الإحصاءات أنّ حالات الانتحار في لبنان زادت، وينتحر لبناني كل ستين ساعة.
فحالات الانتحار زادت العام ٢٠١٨ الى ٢٠٠مقارنة ب١٤٣العام ٢٠١٧،فوصل عدد المنتحرين بين العامين ٢٠٠٩و ٢٠١٨ الى ١٣٩٣شخص، أي انتحار واحد كل ٦٠ساعة، كل يومين ونصف، ومحاولة انتحار كل ٦ساعات ، وفقا لاحصاءات رسمية وموثوقة.
السبب الأساسي هو الاكتئاب،أو اليأس، أو خلل عصبي.
ويدفع الإدمان على المخدرات والكحول الى الانتحار.
ويستند قرار الانتحار أحيانا الى مرض مزمن أو ألم أو ظروف معيشية صعبة كما حصل مع جورج زريق الذي أحرق نفسه نتيجة عجزه عن دفع الأقساط المدرسية.
الدكتور ميخائيل خوري قال"إمّ حوالى ١٠٪ من الذين يحاولون الانتحار لا يتجاوزون سنّ ١٨عاما، في حين أنّ ٥٨٪ منهم تتراوح أعمارهم بين ١٨و٣٤عاما".
وعادة ينتحر الرجال أكثر من النساء.
في المدة الأخيرة، ساهمت ألعاب الانترنت في انتشار ظاهرة الانتحار في صفوف المراهقين.
بلغ معدل محاولات الانتحار في لبنان ٢٪ من إجمالي المواطنين، وهو رقم يقترب من محاولات الانتحار في ١٧دولة.
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.