انضمت إسرائيل الى "أسرة الدول العاجزة"بنشر صندوق النقد الدولي تقريرا أوليا يدعوها الى تقليص العجز في ميزانيتها.
السبت ٢٥ مايو ٢٠١٩
انضمت إسرائيل الى "أسرة الدول العاجزة"بنشر صندوق النقد الدولي تقريرا أوليا يدعوها الى تقليص العجز في ميزانيتها.
الا أنّ المقارنة، مع الأسف الشديد، بين عجزها والعجز اللبناني، لا يُقارن.
فالصندوق الدولي توقع أن يصل العجز في ميزانية "الدولة العدوة"الى ٣،٥٪ على الأقل هذا العام،ارتفاعا من ٣٪في العام ٢٠١٨.
واعتبر التقرير الدولي أنّ السياسات الحالية في إسرائيل تشير الى مزيد من الزيادات في العجز في الأعوام المقبلة،ويجب عليها خفض العجز الى ٢،٥٪من الناتج المحلي الإجمالي العام ٢٠٢٠.
وفي حين وصف تقرير صندوق النقد "اقتصاد إسرائيل" ب"القوي"،فإنّ هذه القوة تعطي الحكومة مجالا لاتخاذ خطوات في ميزانية ٢٠٢٠، مثل تقليص العجز من خلال إعفاءات ضريبية وزيادة الإيرادات وتحسين كفاءة الإنفاق.
وذكرت وكالة رويترز التي نقلت ملخصا عن التقرير، أنّ " مازالت السياسة النقدية في إسرائيل تيسيرية إذ يبلغ سعر الفائدة الرئيسي ٠،٥٪. وارتفع التضخم من مستويات منخفضة ليبقى أعلى قليلا من النطاق الذي تستهدفه الحكومة، والذي يتراوح من ١،الى ٣٪، منذ منتصف ٢٠١٨.
وذكر صندوق النقد أنّ اقتصاد إسرائيل يبقى قويا مع ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة ٣،٢٪في الاثني عشر شهرا حتى الربع الاول من ٢٠١٩، ومن المتوقع أن يسجل نموا مماثلا للعام ٢٠١٩ بكامله، كما ذكرت رويترز التي أوردت أنّ الاقتصاد تجاوز خلق الوظائف ٢٪في ٢٠١٨،فبقيت البطالة بمستوى قياسي انخفاضا ليبلغ ٤٪.
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.