هل تتوصل الاتصالات الجارية عبر المسارب الخلفية الي اتفاق بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية على شخصيتين مارونية وكاثوليكية للأعضاء الخمسة المتبقين في المجلس الدستوري؟
الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٩
هل تتوصل الاتصالات الجارية عبر المسارب الخلفية الي اتفاق بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية على شخصيتين مارونية وكاثوليكية للأعضاء الخمسة المتبقين في المجلس الدستوري؟
الأسبوع المقبل سيُجيب عن هذا السؤال بعدما تقدمت التوقعات بشأن إقرار الجلسة الحكومية التي ستنعقد ما بعد يوم الثلاثاء المقبل، هذه التعيينات لتشكل باكورة هذا الملف الذي ستتوالي فصوله في المدى القريب.
ويتقدّم منطق "المحاصصة" في هذه التعيينات انطلاقا من انتخاب البرلمان حصته في المجلس الدستوري،وتتمدّد المحاصصة الى مجلس الوزراء.
الاتصالات غير المعلنة تنشط لترتيب "البيت الحكومي"خصوصا في المقعدين الماروني والكاثوليكي ،ويتركز التوزيع بين التيار والقوات بعدما تقاطعت المعلومات عند حتمية تجيير المقعد الارثودوكسي لشخصية قريبة من الرئيس ميشال عون.
وتتردد معلومات عن عدم الحسم في المقعدين السني والشيعي.
كل هذه المعلومات تبقى عرضة للتعديل، طالما أنّ "مفاوضات الغرف المقفلة"تتكتم عن التجاذبات السياسية التي تواكب التعيينات وما سترسو اليه من تفاهمات يبدو أنّها ممكنة الا إذا عرقل الاتجاهات الايجابية الانتقادُ القاسي الذي وجهه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على خلفية زيارة الأخير منطقة بشري.
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.