حصلت ليبانون تابلويد على وثيقة رسمية تكشف أنّ عددا واسعا من المسابح، منها المعروف والمشهور الذي يجذب الكثير من الزوار، لا تنطبق مياهها مع المواصفات الصحية المطلوبة.
الثلاثاء ١٦ يوليو ٢٠١٩
حصلت ليبانون تابلويد على وثيقة رسمية تكشف أنّ عددا واسعا من المسابح، منها المعروف والمشهور الذي يجذب الكثير من الزوار، لا تنطبق مياهها مع المواصفات الصحية المطلوبة.
فالكشف الصحي الرسمي أكدّ أنّ مياه المسابح في عدد من المنتجعات السياحية، الذي تمّ نهاية الشهر الماضي، أكدت فحوصاته المخبرية أنّ " التحاليل الجرثومية غير مطابق" كذلك "التحاليل الكيميائية- الفيزيائية".
وتحتوي هذه المسابح على الجراثيم الهوائية :الأحياء المجهرية الهوائية والجراثيم المضرة، وفي الخلاصة أنّ هذه المياه غير مطابقة للمواصفات المعتمدة صحيا.
وإذ تمتنع ليبانون تابلويد عن نشر أسماء هذه المسابح، فعلى المواطن أن يتأكد من "التقارير الرسمية لوزارة الصحة" وضرورة اعتماد إدارات المسابح نشر هذه التقارير في الأماكن العامة والظاهرة، للطمأنة.
فبعد نشر وزارة البيئة تقريرا مفصلا عن الأماكن الصحية على الشاطئ اللبناني، يتضح أنّ هذه الأماكن أكثر أمنا من عدد كبير من المسابح، لذلك من الواجب أخذ الحيطة والحذر.
ويلفت اختصاصيون الى أنّ استعمال الكلور ليس الوسيلة الوحيدة "للأمن الصحي في المسابح"،لأنّ سوء استعماله يؤذي.
لذلك من المهم أن يتأكد المواطن من استعمال هذه المسابح "فلاتر" تتخلّص من المواد الضارة، وعلى إدارات المسابح وضع الكلور في هذه الفلترات عوضا عن رشّه في المياه مباشرة.
فتكرير المياه مدخل مهم للأمن الصحي الواقي من الجراِثيم.
وينصح الأطباء بالاستحمام بالمياه العذبة الخالية من الكلور بعد السباحة في الأحواض، للحماية من الإصابة بالفطريات.
ومن الضروري استعمال منشفة غير رطبة عند الاستلقاء للتشمّس.
المهم، التأكد من صوابية مراقبة إدارة المسبح المياه بشكل دوري.
أما دور وزارة الصحة فمهم لجهة المراقبة الصارمة ونشر معلوماتها الايجابية أو السلبية عن مياه المسابح في وسائل الاعلام.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.