يدخل لبنان في عطلة طويلة تنتهي صباح يوم الثلاثاء من دون أن يلوح في الأفق أي خرق في الجدار الحكومي تزامنا مع تنامي الإشارات للانهيارات المالية.
الجمعة ٠٨ نوفمبر ٢٠١٩
يدخل لبنان في عطلة طويلة تنتهي صباح يوم الثلاثاء من دون أن يلوح في الأفق أي خرق في الجدار الحكومي تزامنا مع تنامي الإشارات للانهيارات المالية.
تلقى لبنان تحذيرات قاسية في الساعات الماضية من أنّ الركود الاقتصادي يزداد ويتعمّق وفق البنك الدولي،وخفضت موديز لبنان الى مستويات غير مرغوبة.
ونتيجة انخفاض مستوى السيولة، تشددت المصارف في عرض مدخراتها المالية، خصوصا العملة الصعبة، فوجد المواطن نفسه أمام صعوبات في سحب المال الذي يريده،حتى أنّ عددا من فروع المصارف حددت سقف السحب الفردي بخمسمئة دولار.
وفي حين خرجت التظاهرات عن المألوف، بدخول طلاب المدارس والجامعات على الخط بشكل كثيف، تسود الاشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي، متخذة في أحيان كثيرة منحى طائفيا.
ويناقش مجلس النواب الأسبوع المقبل مشاريع قوانين مكافحة الفساد كإنشاء محكمة الجرائم المالية، وتحديد المسؤوليات في سرقة الأموال العامة، وباتت أسماء كبيرة مطروحة في التداول لجهة استغلال السلطة من أجل الربح غير المشروع ...
وسيرتفع الضغط على مجلس النواب لرفع الحصانة عن عدد من الوزراء والنواب، على وقع التظاهرات الشبابية حول المباني الحكومية مطالبين بمحاكمة المسؤولين عن إيصال البلاد الي الافلاس.
وحذّر البنك الدولي من ارتفاع الفقر الى خمسين في المئة إذا لم يتوصل كبار المسؤولين الى حل فوري يلجم الاندفاع الى الانهيار وتفاقم الازمة الاقتصادية.
وكان البنك الدولي قدر العام ٢٠١٨ أنّ ثلث اللبنانيين في حال فقر.
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.