المحرر السياسي-مع أنّ مؤتمر باريس يتخذ طابع الانقاذ الاقتصادي فإنّ الجانب السياسي سيكون طاغيا على مناقشاته وبيانه الختامي.
الأربعاء ١١ ديسمبر ٢٠١٩
المحرر السياسي-مع أنّ مؤتمر باريس يتخذ طابع الانقاذ الاقتصادي فإنّ الجانب السياسي سيكون طاغيا على مناقشاته وبيانه الختامي.
ستتمدّد ظلال الحراك الشعبي الى أروقة المؤتمر تزامنا مع إخفاق الطبقة السياسية الحاكمة في مسألتين: تشكيل حكومة جديدة سريعا كما طالب وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لو دريان،وعجز هذه السلطة حتى الآن عن الانطلاق في تنفيذ رزمة الإصلاحات المرجوة والتي تشكل المدخل الى الحصول على مساعدات الدول المانحة.
ومع أنّ الموقف الفرنسي الذي يشكل قاطرة انعقاد هذا المؤتمر معروف،فإنّ اجتماع باريس سيكشف عن توجهات دولية وعربية أخرى من الخيارات اللبنانية في السياسة الخارجية والتي تميل بشكل أفقي وحاد في اتجاه الالتزام بالمحور الإقليمي التي تقوده إيران في المنطقة.
والسؤال المطروح، هل ستكمل الولايات المتحدة الأميركية التضييق على حزب الله عبر تقنين المساعدة للبنان؟
ويبرز سؤال آخر، عن الموقف السعودي من ملف تقديم العون لبيروت؟
المواقف الأميركية واضحة في تطويق الحزب ماليا.
والمواقف السعودية واضحة أيضا في رفض "التبعية" اللبنانية للحزب ومحوره الإقليمي، وهي تفضل للبنان سياسة النأي بالنفس الذي لم تنفذها الحكومات اللبنانية، وهذا ما دفع المملكة الى "إهمال" الملف الللبناني في أجندتها الديبلوماسية، على الرغم من أنّ وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان آل سعود شدد على أولوية تثبيت السلم اللبناني.
وإذا كان المراقبون يتوقعون أن يتفق المجتمعون في العاصمة الفرنسية على ربط المساعدات بتنفيذ الشروط الدولية المعروفة أي الإسراع في تشكيل الحكومة والبدء بورشة الإصلاحات،فإنّ الجميع ينتظر مستوى الاهتمام الدولي بالحراك الشعبي ومطالبه وحركته على الأرض تعبيرا عن "ضيق العيش" الذي يعاني منه اللبنانيون كافة.
وفي المحصلة. فإنّ مؤتمر باريس سيلقي الضوء على "مأزق لبنان" الواقع حاليا في فخ "الانهيار الاقتصادي والمالي" وفي استحقاق دفع الثمن الغالي لخياراته السياسية داخليا وخارجيا.
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.