المحرر الاقتصادي-توقع موظف مسؤول في مصرف لبناني فاعل لليبانون تابلويد مزيدا "من شح الدولار" في بداية الشهرين الأولين من السنة المقبلة.
الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠١٩
المحرر الاقتصادي-توقع موظف مسؤول في مصرف لبناني فاعل لليبانون تابلويد مزيدا "من شح الدولار" في بداية الشهرين الأولين من السنة المقبلة.
وتوقع الموظف الكبير أنّ" المصارف ستزيد من تقنين الدولار في المدى المنظور" خصوصا في شهري كانون الثاني وشباط، فتُخفض "المصارف سقف المسموح بسحبه يوميا وأسبوعيا وشهريا".
وفي حين رفض اعطاء المزيد من المعلومات التفصيلية، ربط هذا التخفيض"بالانكماش المتصاعد في الدورة الاقتصادية،ترامنا مع الاضطراب السياسي العام".
ورأى أن "لا مؤشرات اقتصادية توحي بتغييرات جذرية تُعيد وصل الثقة بين المودعين والطبقة السياسية وحتى إدارات المصارف".
وانطلق في "توقعاته" من أنّ شهر كانون الثاني يحمل "في طياته سنويا تراجعات في التداولات، فكيف في هذه المرحلة الخالية من النشاط في الدورة الاقتصادية العامة".
وعبّر الموظف الكبير الذي فضل عدم ذكر اسمه،عن "تشاؤمه" من الإفراج عن الودائع المصرفية في المديين القريب والمتوسط"،طارحا "ضرورة الإسراع في إيجاد الحلول التي ترتكز على تنشيط خزينة الدولة عبر الضخ من السيولة" عبر بابين:
أولا:"إعادة الثقة الى المؤسسات الشرعية ما يدفع المواطن الى دفع ضرائبه الموجبة".
ثانيا:"وضع استراتيجية جديدة في السياسة العامة للدولة بشأن تحقيق مزيد من الانفتاح تجاه دول الخليج والدول المانحة،بما يُعيد الثقة المفقودة كمقدمة لتدفق المساعدات المرجوة للإنعاش الاقتصادي".
وعن مصير الودائع المصرفية رفض التحدث في الموضوع مع ميل الى اعتبار "هذه الودائع في غرفة العناية الفائقة حتى اشعار آخر".
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.