المحرر السياسي- ترددت معلومات أنّ من أبرز العقد التي ظهرت مؤخرا في تشكيل الحكومة هي التوزير في وزارة الاقتصاد.
الإثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٠
المحرر السياسي- ترددت معلومات أنّ من أبرز العقد التي ظهرت مؤخرا في تشكيل الحكومة هي التوزير في وزارة الاقتصاد.
في المطلق، تتخذ هذه الحقيبة الوزارية أهمية استثنائية في هذا الظرف الاقتصادي الخانق والمنهار، لكنّ حسابات "طباخي"الحكومة تبدو في غير وارد النظر الى هذه "المهمة" من زاويتها التقنية والانقاذية والاستثنائية.
فالأسماء المطروحة للتوزير لا علاقة لها، بالاقتصاد كعلم واختصاص، خصوصا أنّ تجربة وزير تصريف الأعمال منصور بطيش لم تكن مشجعة، للشح في "إنجازاته" في فترة تحتاج الى ابتكار ومبادرات ترتكز الى مقارنات علمية رصينة وعميقة، في حين أنّ "تجربته" كانت "مصرفية"في حياته المهنية.
الأسماء المطروحة، من أمل حداد الى بترا خوري مرورا بأيمن حداد، تتحرك خارج المفهوم الاقتصادي، من حيث الاختصاص، أو من حيث الرؤية التي تتمثّل اجمالا في الاختبارات الشخصية أو في المؤلفات والمحاضرات والمقالات والدراسات والاجتهادات والاستشارات.
ومع أنّ لبنان يتميّز بوجوه اقتصادية لامعة، فإنّ التطاحن يحصل في "التوزير الاقتصادي" على "أسماء" ربما خيّرة، لكنها خارج سرب الاقتصاديين الذين يملكون خطة أو برنامج انقاذ، و يتحدثون بلغة العصر:الأرقام.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.