.المحرر الديبلوماسي- مهما قيل عن تسوية داخلية أفضت الى تكليف الدكتور مصطفى أديب فإنّ الضغط الفرنسي فعل فعله
الثلاثاء ٠١ سبتمبر ٢٠٢٠
.المحرر الديبلوماسي- مهما قيل عن تسوية داخلية أفضت الى تكليف الدكتور مصطفى أديب فإنّ الضغط الفرنسي فعل فعله
ويبدو أنّ فرنسا تجيد لغة الضغط على الوتر الحساس وهو "جيوب كبار القوم".
صحيفة لوفيغارو نشرت أنّ الرئيس ايمانويل ماكرون رفع "سيف" العقوبات على من يملك مفاتيح الحلول في لبنان: "نبيه بري وسعد الحريري وجبران باسيل"، وينضم الى الثلاثي "ابنتي الرئيس ميشال عون ، ميراي وكلودين، والمستشار سليم جريصاتي".
ولا يبتعد" بنك سيدرس" عن هذه العقوبات، وهو البنك الذي يختزن "رأس مال" معروف الانتماء.
في هذا الاتجاه حمل ماكرون معه العصا والجزرة.
العصا بعقوبات تعزل "المستهدفين" ماليا وفي حركة التنقل.
والجزرة في إعادة شهية التسويات بين الثلاثي بري والحريري وباسيل برعاية حزب الله الذي يرتاح الى الخطوات الفرنسية تحت مظلة إيرانية واضحة تتمثل باتصال ماكرون بالقيادة في طهران.
هل مواءمة العصا والجزرة صالحة في التشكيل كما التكليف.
تذكر الصحافة الفرنسية أنّ الإدارة الفرنسية ستواصل الضغط من أجل تشكيل "حكومة اختصاصيين" كما وعد أديب، مع ميل الى سحب حقيبتي الكهرباء والاتصالات من "المهيمنين" في محاولة لتجفيف مصادر تمويل جهات سياسية، مع الاندفاع أكثر في إجراءات فرنسية مباشرة في التحقيق الجنائي في مصرف لبنان.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.