واشنطن – بيير غانم- بدأ الديموقراطيون في الولايات المتأرجحة يشعرون بالقلق بسبب تقارب مسار التأييد بين المرشح الديموقراطي جو بايدن من جهة والرئيس الاميركي والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠٢٠
واشنطن – بيير غانم- بدأ الديموقراطيون في الولايات المتأرجحة يشعرون بالقلق بسبب تقارب مسار التأييد بين المرشح الديموقراطي جو بايدن من جهة والرئيس الاميركي والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ففي الاستطلاع العام للناخبين الاميركيين كان الفارق بين ترامب ومنافسه يوم 11 ايلول سبتمبر 12 %،وأكد احد الاحصاءات ان ترامب نال حينها 40 % من الناخبين على مستوى الولايات كافة فيما ينال جو بايدن
52 $
خلال 5 ايام فقط كسب ترامب 3 نقاط صعوداً، واصبح التأييد يوم 16 ايلول سبتمبر 43 % لترامب و50 % لمنافسه جو بايدنوتقلّص الفارق من 12 % الى 7 %
ترامب حاضر
هذا التقارب السريع خلال مهلة زمنية قصيرة يعود الى الى ان الرئيس الاميركي كثّف حضوره الانتخابي، فيوم السبت الماضي خرج ترامب من البيت الابيض وجاء الى ولاية نيفادا التي كسبها الديموقراطيون المرة الماضية، وجمع الالاف في مصنع قرب لاس فيغاس، وتحدّث عن الاعمال والاقتصاد، ثم ذهب الى كاليفورنيا للإطلاع على مكافحة الحرائق في الولاية، وبعدها توجّه الى اريزونا، وهي ولاية كسبها المرة الماضية، وتتأرجح الآن بينه وبين بايدن مثل نيفادا.
يوم الثلاثاء، أشرف الرئيس الاميركي في احتفال كبير بالبيت الابيض على توقيع اتفاقيات السلام بين الامارات والبحرين واسرائيل، ثم أطلّ على الاميركيين في "لقاء قاعة المدينة" من خلال شبكة اي بي سي، وشاهده قرابة 4 ملايين اميركي في مختلف الولايات، ويوم الاربعاء أدلى بمؤتمر صحافي في البيت الابيض.
لديموقراطيون قلقون
في المقابل، إختصر جو بايدن حضوره خلال عطلة نهاية الاسبوع الى الصفر، وصرف الصحافيين من مكان اقامته في ولاية ديلاوير. يوم الاثنين كان لبايدن حضور مختصر في مؤتمر صحافي، ويوم الثلاثاء توجّه الى فلوريدا، وأكتفى هناك بلقاءات محدودة ولم يحاول القيام بأي اتصال "جماهيري" في ولاية مفصلية وعدد مندوبيها في المجمع الانتخابي 29
بدأت اصوات الديموقراطيين في الولايات المتأرجحة تتعالى اعتراضاً على حملة بايدن، فالمرشح الديموقراطي لم يوسّع بسرعة طواقمه الانتخابية في الولايات بعد الانتخابات التمهيدية، والآن يطالب الزعماء المحليون للديموقراطيين بحضور لمندوبي الحملة الانتخابية وللمرشح بايدن ايضاً.
نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين ديموقراطيين في احدى مقاطعات بنسلفانيا انهم مضطرين للقيام بعمل الحملة الانتخابية بانفسهم مثل القرع على الابواب وتوزيع الاعلانات لعرضها امام المنازل والتحدّث الى الناخبين.
أحد زعماء الديموقراطيين في تامبا فلوريدا اشار الى انه لا يريد بايدن ان يفعل بالضبط ما يفعله ترامب بسبب تفشّي فيروس كورونا لكنهم اشاروا الى ان عليه ان يخرج أكثر ويظهر اكثر ويقترب اكثر من الناخبين.
الخروج الى الناس
سيكون امام المرشح الديموقراطي فرصاً أكثر للحضور خلال الايام المقبلة، فليلة الخميس يأخذ دوره في "لقاء قاعة المدينة" مع شبكة سي ان ان، ويوم الجمعة يذهب الى ولاية مينيسوتا، وربما عليه ان يدافع أكثر عن قدراته ويثبتها للأميركيين. فالرئيس الاميركي اتهم بايدن بـ "الجلوس في القبو" وبدأ الاميركيون يسألون عن قدرات بايدن في ادارة الدولة لو تمّ انتخابه.
المصدر: العربية
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.
دخلت وساطات عدة على خط التهدئة بين الرئيس نواف سلام وحزب الله.
يحتفل اللبنانيون بذكرى عيد التحرير ولا تزال أراضيهم محتلة وشريط المواجهة جنوبا في نكبة.
انتهت المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بفرز معطيات سياسية بارزة في بيروت والبقاع.
لوحظ أنّ العصبية الحزبية استعادت وهجها في انتخابات العاصمة والبقاع فجيشت مناصريها في المعركة.
سجلت السعودية انتصارات بالجملة في زيارة الرئيس دونالد ترامب الى الرياض في مقابل تسجيل خسارات لنتنياهو وايران.
لا تزال التسريبات الرسمية والصحافية تتوارد بشأن اجتماع الرئيس دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض.
بانتظار نتائج القمة الأميركية الخليجية اتضحت صورة من مشهدية القمة الاميركية السعودية.