المحرر السياسي- دخل التشكيل الحكومي في مرحلة جديدة من التعقيدات مع "تقاذف" المرجعيات الدينية المارونية والشيعية حمم المواقف الملتهبة.
الإثنين ٢١ سبتمبر ٢٠٢٠
.المحرر السياسي- دخل التشكيل الحكومي في مرحلة جديدة من التعقيدات مع "تقاذف" المرجعيات الدينية المارونية والشيعية حمم المواقف الملتهبة
وظهرت زاوية أخرى أكثر التهابا، تمثلت بالصراع الأميركي الإيراني على الساحة اللبنانية، وترددت معلومات، عن أنّ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دخل على خط واشنطن- طهران لتليين الموقف الدولي في ملف العقوبات الأممية على ايران.
وغلّف ماكرون وساطته الجديدة، بطلب إيراني كما يُقال، بمروحة من الاتصالات أجراها قصر الاليزيه أوروبيا، معوّلا على تدخلات روسية ومصرية.
وإذا كان مراقبون ربطوا التعثّر الحكومي ببُعدين، إقليمي ودوليّ، فإنّ الأطراف الداخلية تمادت في التصعيد، بين عظة للبطريرك الماروني ورد من المجلس الاسلاميّ الشيعي.
وبالتزامن مع حركة ماكرون الدولية، تطويقا لانعكاسات الصراع الأميركي الإيراني على الداخل اللبناني، من المتوقع أن ينشط داخليا، هذا الأسبوع، مدير الاستخبارات الفرنسية للشؤون الخارجية برنار ايمييه والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في محاولة لإيجاد قاسم مشترك، بحده الأدنى، تنطلق منه، ومن جديد، الوساطة الفرنسية، في ترسيم حدود التشكيلة الحكومية المنتظرة.
ويتردّد أنّ تسوية فرنسا تُطبخ على نار هادئة، من أجل توزير "شيعي" مستقل لوزارة المالية، يُقيم في فرنسا.
وحتى هذه الساعة لم يخرق هذا الاسم المتداول جدار التصلب الشيعي الذي انخفضت حدته، قبل تراشق المرجعيات الروحية، ووصل الى حدّ اقتراح أن يُسمي الثنائي أسماء عدة على أن يختار منها الرئيس المكلّف واحدا تنطبق عليه صفة "اللاسياسي" أو "التقني ماليا"، بمعنى آخر، لا ينتمي الى حركة أمل.
وبين الطرحين الفرنسي والشيعي المتقاربين في المحتوى ، تنحصر المفاوضات هذا الأسبوع، في إقناع نادي رؤساء الحكومات بتدوير زوايا الطرحين المذكورين، في وقت يبدو التيار الوطني الحر، مسيحيا، ميّالا لتسريع تشكيل الحكومة انقاذا لما تبقى من ولاية العهد.
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.