.المحرر السياسي- في حين نقل زوار مرجع سياسي كبير تشاؤمه من تشكيل الحكومة قريبا، يبقى "سبت بكركي" في الواجهة
الإثنين ٠١ مارس ٢٠٢١
.المحرر السياسي- في حين نقل زوار مرجع سياسي كبير تشاؤمه من تشكيل الحكومة قريبا، يبقى "سبت بكركي" في الواجهة
فمع تراجع ردود الفعل الانفعالية، والتي تطال المظاهر، جاء ردّ البطريرك الراعي على الانتقادات التي طالت سكوته عن هتافات أطلقت من ساحته، أنّ عدد الحاضرين لامس ال١٥ ألف مواطن، وهو يشير الى أنّ الجمهور كان متعددا، ولم ينحصر في فئة واحدة.
وإذا كانت ردود الفعل على الطرح البطريركي تفاوتت في الحدّة، الا أنّ إشارات متعددة المصادر، صدرت في الساعات الماضية تشير الى أنّ بكركي ستستوعب الانزعاج من طرحها، وستواصل الاندفاع، برغم المصاعب، في وقت أرسل حزب الله المعني الأول بما يقوله البطريرك، دلائل، الى تغيير نهجه في "مقاطعة" البطريركية، فأوحى أنّ التراجع في اللقاءات والاتصالات، حصل بفعل أعراف "التباعد الاجتماعي" التي فرضها تفشي فيروس كورونا.
تُدرك بكركي أنّ طروحاتها أحدثت حركة، وتتوقع أنّ يتلاشى الغبار، مقدمة للكلام الهادئ.
وكشفت معلومات عن عودة الحرارة الى خطوط التواصل بين أعضاء لجنة الحوار بين بكركي والحزب، خصوصا بين محمد خنسا وحارث شهاب.
ويلعب عدد من الشخصيات، القريبة من بكركي وحارة حريك، دورا توفيقيا، بعدما طغى "سوء الفهم والتفسير" العلاقة بين الجانبين، لجهة تفسير طرح البطريرك على أنّه دعوة لتدخل مجلس الأمن، أو لجهة فهم عبارات من الأمين العام لحزب الله بأنّها تهديد للبطريرك.
أما بالنسبة للخطاب العالي النبرة للمفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان فتولت دوائر كنسية رسمية الردّ عليه، ولن تدخل بكركي مباشرة فيه، وهي أعطت توجيهاتها لدوائرها الإعلامية، "بالإنكفاء" حتى ولو وصل كلام "البعض" الى حدّ "التجريح"، وتعتبر بكركي أنّ علاقتها بدار الفتوى والمجلس الإسلامي الشيعي ومشيخة العقل من "المقدسات الوطنية".
وتعبّر بكركي عن الارتياح لرد الفعل العام في المدى المسيحي خصوصا ما صدر عن التيار الوطني الحر وتيار المردة.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.