شهدت بيروت تحركات شعبية ونقابية وأهلية وغابت عنها أجواء حراك ١٧ تشرين.
الجمعة ١٢ مارس ٢٠٢١
تبدلت وجوه المشاركين في ما سمي اليوم "الشرارة الثانية للثورة"وغاب طلاب وطالبات الجامعات بشكل واسع بعدما شكلوا عماد حركة ١٧ تشرين. وغابت أيضا وجوه الناس العاديين الذين كانوا ينزلون كعائلات الى ساحة الشهداء انطلاقا من منازلهم المحيطة، شرقا وغربا. اعتصمت مجموعات من الحراك المدني أمام وزارة الداخلية في بيروت - الصنائع بعنوان " معا من أجل حكومة انتقالية انقاذية". وانطلقت من امام الوزارة بمسيرة الى امام مصرف لبنان وصولا الى مجلس النواب. وانضمت مجموعات الى المسيرة أثناء سلوكها الطريق من مصرف لبنان في الحمرا نزولا نحو برج المر وكليمنصو باتجاه مجلس النواب. وهتف المتظاهرون ضد السياسة المالية والاقتصادية وتردي الاوضاع المعيشية. ومع وصول مسيرة الحراك المدني الى امام مجلس النواب في وسط بيروت ، ردد المشاركون شعارات منددة ب"السلطة وما آلت اليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية". ورمى بعضهم مفرقعات باتجاه ساحة المجلس. واكد العميد المتقاعد جورج نادر " أننا مستمرون في التحركات حتى إسقاط المنظومة كاملة، مشيرًا إلى أن مسيرة اليوم هي الشرارة الثانية للثورة وستُستكمل غدًا."
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.