تعهّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "السعي مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى طرح موضوع الـ"كابيتال كونترول" في أول جلسة لمجلس النواب".
الخميس ١٨ نوفمبر ٢٠٢١
زار وفد من جمعية مصارف لبنان برئاسة الدكتور سليم صفير رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السراي. وأكد الوفد تعاون القطاع المصرفي للخروج من الأزمة الراهنة المستمرة منذ اكثر من سنتين "خصوصاً أن المراوحة السياسية تزيد من خسائر الدولة والبنوك والمودعين". وشدد صفير خلال اللقاء، "ضرورة حماية حقوق المودعِين خصوصاً في ظل انيهار سعر الصرف الذي فاقم من خسائر اللبنانيين ومحى قدرتهم الشرائية". وأعاد التأكيد على "أهمية إقرار قانون الكابيتال كونترول للحفاظ على ما تبقى من نقد داخل لبنان كما الحفاظ على حقوق صغار المودِعين". مصرفياً، شدد صفير على "ضرورة اعادة هيكلة السندات الحكومية وتوحيد سعر الصرف للتمكن من تحديد حجم الخسائر تمهيداً لمعالجتها، فالقطاع المصرفي الاكثر تضرراً من الازمة، لا يزال أسير الخطة الحكومية المنتظرة لتحديد مسار الخروج من الازمة". و"لإعادة النبض الى الاقتصاد الوطني" كما جاء في بيان الجمعية بعد الاجتماع، أبلغ صفير الرئيس ميقاتي على "استعداد المصارف لإعادة التسليف للقطاع الخاص إذا ما واكبها قانون يلحظ ضمان إعادة التسليفات بحسب عملة القرض". وفي ختام اللقاء، أكد ميقاتي لوفد الجمعية أن "أي حل شامل للأزمة الاقتصادية والمالية سيُبنى بالاتفاق والتعاون مع الجهات المعنية ومنها جمعية مصارف لبنان حيث سيؤخذ في الاعتبار أهمية حماية القطاع المصرفي وذلك للحفاظ أولاً على الأموال المودَعة في البنوك والقدرة على تمويل الاقتصاد". وتعهّد رئيس الحكومة "السعي مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى طرح موضوع الـ"كابيتال كونترول" في أول جلسة لمجلس النواب".
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.