لم تشهد الضفة الغربية عمليات نوعية ضد الجيش الاسرائيلي والمستوطنين.
الخميس ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣
بدأت التحاليل تتناول غياب التنسيق الأمني بين مخططي عملية " طوفان الأقصى" وبين المقاومة الفلسطينية بوجهها الإسلامي في الضفة الغربية. ويبرّر محللون تحاليلهم في أنّ الوحشية التي يمارسها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة ويذهب ضحيتها المدنيون لا يمنع من التحليل خصوصا أنّ حرب غزة طويلة. ويتوقف محللون عند أنّ الجيش الإسرائيلي شنّ حملة اعتقالات واسعة في صفوف " الإسلاميين" في الضفة بعد اندلاع حرب غزة، بشكل قطع التواصل بين الضفتين الفلسطينيتين، بعدما اتضح للقيادة الإسرائيلية أنّ "وحدة الجبهات" التي تلوّح بها ايران فقدت عنصر " المفاجأة" التي تميّزت بها عملية طوفان الأقصى. والسؤال لماذا تراجعت أو انكفأت "عمليات الذئاب المنفردة" تزامنا مع حرب غزة الوحشية؟ اعترفت القيادة العسكرية الإسرائيلية مرارا أنّها عجزت عن ضبط " الذئاب المنفردة" في المدة الأخيرة في الضفة كرد فعل على الاقتحامات المتكررة للمستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، حتى أنّه تم الاعتراف العلني بفشل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية المختلفة في توقع أو صد العمليات النوعية التي نفذها فلسطينيون في الضفة وأربكوا الجيش الإسرائيلي والمستوطنين. وفي التحديد الغربي للذئاب المنفردة أنّهم أشخاص لا ينتمون الى تنظيم ذات هرم لكنّهم يدافعون في أعمالهم الميدانية عن قضية. ويأخذ مصطلح "الذئب المنفرد" معناه من الذئب الذي يتحرك بعيداً عن القطيع، ويشن هجوماً على فريسته وحيداً وبشكل غير متوقع، دون تخطيط مع جماعته، وبرز هذا المصطلح بعد هجمات 11 أيلول 2001 بعد أن تراجع استعماله منذ القرن التاسع عشر. ووجهت الذئاب المنفردة في الضفة ضربات موجعة ضدّ الاحتلال الإسرائيلي بمؤسساته الأمنية والمخابراتية والاستيطانية بشكل زعزع الأمان في البيئة الإسرائيلية كما ذكر الاعلام " العبري". منذ يوم الثلاثاء 23 آذار 2022، قتل نحو 14 إسرائيلياً وأصيب عشرات آخرون، حيث بدأت سلسلة هذه العمليات الفردية بهجوم دهس وإطلاق نار بمدينة بئر السبع (جنوباً)، مروراً بعملية إطلاق نار في الخضيرة بمدينة حيفا (شمالاً) يوم الأحد 27 آذار، تلتها بعد يومين فقط عملية أخرى في نقاط مختلفة شرق مدينة تل أبيب (شمالاً)، إذ نفذ الأولى والثانية 3 فلسطينيين من الداخل يحملون الجنسية الإسرائيلية، فيما نفذ الثالثة شاب من الضفة الغربية، نجح بالتسلل إلى داخل الأراضي المحتلة بسلاحه الرشاش. وكانت العملية الثالثة في مدينة بني براك قرب تل أبيب هي الأقسى والأشد، بحسب وصف الإعلام الإسرائيلي، بعد أن أوقعت 5 قتلى بينهم أفراد شرطة ومستوطنون ونحو 6 جرحى، كما أنها تعتبر الأولى من نوعها منذ 16 عاماً، وهي تعيد إلى الأذهان عمليات المقاومة الفلسطينية إبان الانتفاضة الثانية داخل عمق تل أبيب. وأعلنت إسرائيل عن عملية أمنية سمتها "كاسر الأمواج" شنت خلالها حملات اعتقال واسعة بالضفة واغتالت ثلاثة شبان في مدينة جنين، نجح شاب فلسطيني آخر من مدينة جنين أيضاً، يدعى رعد حازم29 عاماً، بتنفيذ عملية إطلاق نار في قلب تل أبيب، وتحديداً في أكثر شوارعها حيوية، شارع ديزنكوف الشهير، موقعاً 15 إصابة بين قتيل وجريح بمسدسه، حيث نجح حازم بعدها في الاختباء والتخفي لنحو 9 ساعات قبل أن تصل له وحدات جيش الاحتلال الخاصة وتشتبك معه فتقتله. فهل نجح الأمن الإسرائيلي الذي شنّ حملة "كاسر الأمواج" في تطويق هذه الذئاب مع العلم أنّ محللين عسكريين إسرائيليين استبعدوا وجود " حلّ سحري" لهذا النوع من العمليات غير المنتظمة.
صدر العدد الجديد من مجلة المشرق الالكترونية خُصّص للحرب على غزة.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر ذكرياته في انطلاقة ال بي سي ومواكبته لمسارها في الانجاز الاعلامي العميق.
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.
سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.