تم الكشف عن هوندا في شهر يناير خلال معرض CES 2024. تسير شركة هوندا على الطريق الصحيح لإنتاج سياراتها الكهربائية المستقبلية منخفضة الارتفاع تحت الفئة 0. تتألف من مركبتين كهربائيتين نموذجيتين هما Saloon وSpace-Hub، لكنهما ستصبحان قريبًا نماذج سيارات واقعية حيث من المتوقع أن تبدأ شركة هوندا في إطلاقها في سوق أمريكا الشمالية في عام 2026. النهج الأساسي للشركة في تصميم سيارات هوندا، يعمل على زيادة مساحة المقصورة للأشخاص وتقليل المساحة المطلوبة للمكونات الميكانيكية. مع سيارات الصالون والسيارات الكهربائية Space-Hub، يظهر التصميم الجذري على الفور. من المقرر أن تصبح سيارة الصالون النموذج الرئيسي لسلسلة هوندا 0. يمكن للسيارة الكهربائية أن تلامس الأرض تقريبًا بارتفاعها، وقد يعتبر شكلها غير عادي بالنسبة لسيارة مدينة. ينحني الإطار المطول بشكل حاد نحو الأمام، ليكشف عن مصد أمامي منفرد ومائل يشبه فتحة آلة التفريغ. وبالنظر إلى الجانب، فإن القطع الهندسية على الأبواب والنوافذ مائلة، ويأخذ المنشور النمط الأساسي للإطارات. بمجرد أن يفتح المستخدمون أبواب الصالون التي تشبه جناح النورس، يرحب بهم التصميم الداخلي الواسع. تتميز لوحة العدادات، وهي شاشة عرض عالية الدقة من نافذة إلى نافذة، بواجهة بين الإنسان والآلة تتيح عمليات بسيطة وبديهية، كما أن عجلة القيادة مدمجة بشكل ملحوظ في الشاشة أيضًا، مما يعطي الانطباع بأن السائق يسحبها للخارج أثناء القيادة و يدفعها للخلف عندما تكون في وضع الخمول أو الوقوف. بدلاً من ترتيب الجلوس التقليدي، اختارت هوندا وضع الجلوس وجهاً لوجه لإفساح المجال لمزيد من المساحة في المنتصف. إن ملاءمة الركاب هو ما تضعه شركة السيارات في الاعتبار نظرًا لأن المقاعد تمتد حول السيارة الكهربائية، وتشكل مقعدًا متواصلًا يشبه المقعد تتخلله المقاعد الدلو للركاب الرئيسيين. بهذه الطريقة، ينظر الجميع إلى الجميع، وبالاسم Space-Hub، يمكنهم الاستمتاع بالمناظر البانورامية مع السقف الزجاجي بالكامل الذي يغير لونه لحمايتهم من الحرارة. تجسد كلتا المركبتين في السلسلة 0 نهج هوندا الجديد لتطوير سياراتها الكهربائية: رقيقة وخفيفة وحكيمة. ويساعد الارتفاع عن مستوى الأرضية على تحقيق أداء ديناميكي هوائي أفضل من خلال استخدام منصة داخلية تجعل هذه المركبات الكهربائية تلامس الأرض تقريبًا. يأتي كونها خفيفة الوزن حيث تستفيد هوندا من الديناميكيات الهوائية المستخدمة في الفورمولا لسلسلة 0 إلى جانب التكنولوجيا الحكيمة التي تتضمن الذكاء الاصطناعي المتقدم والاستشعار والتعرف/صنع القرار وأنظمة مراقبة السائق.


في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.