تسعى شركة صناعة السيارات المدمجة للتغلب على فضيحة شهادات اختبار السلامة. وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من شهر من تولي رئيس جديد من تويوتا زمام الأمور في دايهاتسو، حيث يواجه مهمة شاقة تتمثل في إعادة وحدة السيارات الصغيرة إلى مسار النمو. وقالت الشركة في بيان إن شركة دايهاتسو ستظل مفوضة من قبل تويوتا للتعامل مع التطوير الفعلي للمركبات، وهو ما يفتح علامة تبويب جديدة تعيد تعريف نفسها على أنها "شركة تنقل تركز على المركبات الصغيرة". وتشمل التغييرات في هيكل الأعمال حل شركة السيارات المدمجة في الأسواق الناشئة (ECC)، والتي كانت بمثابة جسر بين تويوتا ودايهاتسو حتى الآن. ستقوم شركة دايهاتسو بنقل خط تقاريرها للتطوير وإصدار الشهادات إلى قطاع آخر من تويوتا يركز على السيارات المدمجة. وقال رئيس دايهاتسو ماساهيرو إينوي إن تويوتا ستصبح أيضًا مسؤولة عن إدارة الموارد وتحسينها فيما يتعلق بأعمال دايهاتسو وتخطيط المنتجات. وأضاف أن دايهاتسو تريد مواجهة التحدي المتمثل في طرح سيارة "كي" تعمل بالبطارية، وهي أصغر حجما وأقل قوة من السيارات العادية، دون أن يحدد إطارا زمنيا. وواجهت أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث الحجم أيضًا مشكلات حوكمة منفصلة في شركة صناعة الشاحنات هينو موتورز. ودفعت الفضائح التي شهدتها الشركات الثلاث رئيس شركة تويوتا أكيو تويودا إلى إصدار اعتذار نادر في كانون الثاني الماضي.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.