استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السراي الرئيس امين الجميل.
الأربعاء ٠٥ مارس ٢٠٢٥
قال الرئيس الجميل بعد لقائه الرئيس سلام: "كانت الزيارة عائلية بالدرجة الاولى وقد غمرنا دولته بعاطفته بوقوفه الى جانبنا خلال واجب عائلي، وقد شعرنا اننا واياه عائلة واحدة". وقال نحن نركز على الحكومة ودور دولة الرئيس خصوصاً انه لدينا فرصة كبيرة بوجود الرئيس جوزاف عون والرئيس سلام ومن الواضح انهما فريق واحد يمكنهما انقاذ البلد، ونتمنى لهما التوفيق، مع علمنا ان المهمة صعبة ولكنهما على قدر المسؤولية". اضاف: "كانت مناسبة بحثنا في موضوعين يمكنهما المساعدة في تحريك العجلة في البلد، أولا: اعتماد مشروع "مارشل" وهو يساهم بوضع المشاريع الانمائية على السكة، و يعتبر تجربة ناجحة تجمع كل أصحاب النوايا الطيبة الذين يودون مساعدة لبنان باعتباره يؤمن الدعم الخارجي. اما الموضوع الثاني: فهو اهمية اصدار المراسيم الاشتراعية لتحكم الحكومة من خلالها، واعرف ان هناك صعوبات وعقد امام هذا الامر ، ولكن اذا اردنا انقاذ البلد ووضعه على السكة الصحيحة فلا مجال سوى اعتماد المراسيم الاشتراعية، خصوصا انه ليس امام الحكومة وقت طويل، ويجب اقرار بعض الإصلاحات لان القضايا الانمائية بحاجة الى معالجة سريعة، وهذا لا يتم الا من خلال المراسيم الاشتراعية، وعلى الرغم من صعوباتها فيجب على رئيس مجلس النواب او غيره الاقتناع بها لانها تصب في مصلحة البلد".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.