يحتفل اللبنانيون بذكرى عيد التحرير ولا تزال أراضيهم محتلة وشريط المواجهة جنوبا في نكبة.
الأحد ٢٥ مايو ٢٠٢٥
المحرر السياسي- من مفارقات عيد التحرير ككل أنّه ثُبّت رسميا ومزارع شبعا محتلة وهي مزارع متنازع عليها من أطراف عدة هي لبنان وسوريا وإسرائيل. ففي المنطلق، فإنّ مصطلح "التحرير" غير مكتمل المعاني والوقائع والدلالات بحكم أنّ " المقاومة الإسلامية في لبنان" أي حزب الله احتفظ بسلاحه بهدف التحرير بمعزل عن اعلان العيد في تناقض غير مسبوق في التاريخ. وتبرز المفارقة الأكبر، أنّ حزب الله ربما يشكل القوة التحريرية الوحيدة التي "استجلبت" المحتل، فعمل، في حسابات خاطئة، على أن يُجلب اليه العدو، في إعلانه حرب المساندة التي أدّت الى توغل المحتل مجددا في الأرض المحررة. ومن المفارقات أنّ المرحلة التي تلت اعلان العيد شهدت ظواهر متناقضة من توقف العمليات العسكرية في الأراضي المحتلة وظهور السلاح المقاوم فاعلاً، في المدن اللبنانية المحررة أصلا بابتداع نظرية " حماية ظهر المقاومة" في وقت كانت هذه المقاومة تتأرجح في نقاط المواجهة مع العدو بين الاستكانة الطويلة الأمد وبين التقاصف في " الأرض المفتوحة" في خطوات مموّهة تقضي بأن يقصف الجيش الإسرائيلي أراض غير مسكونة وترد عليه المقاومة بالمثل وهذا ما دفع أهالي شويا الى الاعتراض الشهير. ومن المفارقات أيضا في هذه المقاومة، أنّها شنّت عمليات أمنية عدة، في بيروت والجبل وخلده وعين الرمانة، بحجة حماية الظهر، وحين قررت خوض حرب الإسناد تخطت الثلاثية التي قدستها في "الشعب والجيش والمقاومة" لتُسقط اعتراضات مروحة شعبية واسعة، ونصائح الدولة، في إبقاء الجنوب خارج دائرة الحرب على غزة بعدما خرقت توجه الحكومات في "النأي بالنفس" في حرب سوريا وصراعات إقليمية أخرى. ومن المفارقات الكبيرة، أنّ هذه المقاومة التي أمسكت قرار الحرب والسلم، خصوصا في الترسيم البحري المشبوه، وفي المواجهة مع الجيش الإسرائيلي، عادت لتنكفئ عن المواجهة العسكرية بعد انكشاف نقاط ضعفها، فحمّلت الدولة "المُفلسة" مسؤولية التحرير ومهمات إعادة الإعمار. تُزاد هذه المفارقات على أنّ القوة الوحيدة المتبقية لهذه المقاومة كما هو الظاهر، أنّ بيئتها المذهبية الحاضنة لا تزال تؤمّن لها حماية الاستمرار ولو على أرض محروقة. ربما على هذه المقاومة الإسلامية في لبنان أن تحتفل بما تسوّقه بأنّ "انتصارها" الأخير هو في بقائها حيّة برغم الخسائر الجسيمة، لكنّ هذا الاستمرار في احتفالية العيد، لا يعود حكما الى السلاح بل الى الطائفية المتجذرة لبنانيا في النفوس والنصوص، وفي غياب المساءلة والمحاسبة... وفي تفكك الدولة التي لا تزال بدلاً عن ضائع.
صدر العدد الجديد من مجلة المشرق الالكترونية خُصّص للحرب على غزة.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر ذكرياته في انطلاقة ال بي سي ومواكبته لمسارها في الانجاز الاعلامي العميق.
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.
سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.