نشرت وسائل اعلام غربية تقارير عن استمرار ايران بتسليح أذرعها العسكرية في المنطقة من خلال الوسائل التقليدية.
الجمعة ١٨ يوليو ٢٠٢٥
المحرر السياسي- عادت الصحافة الغربية، الأميركية تحديدا، تنشر تقارير عن عودة ايران الى نشاطها في تسليح الميليشيات الموالية لها في الشرق الأوسط خصوصا حزب الله والحوثيين. وفي وقت تعتمد طريقة التسليح وسائل " التهريب التقليدية"(السيارات) كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ما يوحي بأنّ السلاح المهرّب الى لبنان عبر العراق وسوريا من " الصواريخ المتعددة المُثبتة على شاحنات "، أوضحت وزارتا الدفاع والمالية في إسرائيل ، في بيان، أن اتفاق الميزانية سيسمح لوزارة الدفاع “بإتمام صفقات مشتريات عاجلة وضرورية للأمن الوطني" يبلغ 12.5 مليار دولار أي نحو تسعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، من عموم ميزانية 2025. ويلفت في البيان الإسرائيلي الرسمي أنّ "وزارة الدفاع وقعت اتفاقية مع شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (آي.إيه.آي) المملوكة للدولة لتسريع إنتاج الصواريخ أرو الاعتراضية على نطاق واسع." وحققت منظومة أرو معدل اعتراض عاليا في الصراع مع حماس وإيران كما لاحظت وكالة رويترز. ووقعت الوزارة صفقة قيمتها 20 مليون دولار مع شركة إسرائيل لصناعة السلاح (آي.دبليو.آي) لتزويد الجيش بمدافع رشاشة متطورة لتعزيز القدرات العسكرية للقوات البرية. في مقارنة بين التسليح الإسرائيلي والإيراني لأذرعها الميليشياوية أنّ ميزان القوى يبقى لصالح إسرائيل بعدما ثبت أنّ ترسانة الصواريخ التابعة لحزب الله لم تُستخدم في الحرب الأخيرة أو أنّها قوة صاروخية مبهمة. يأتي هذا السيل من التسريبات الغربية والأميركية لإعادة التسليح الإيراني لجماعتي حزب الله والحوثيين تزامنا مع اعلان قيادات في الحزب أنّه يُعيد بناء نفسه بمعزل عن مساعي السلطة اللبنانية الى "حصرية السلاح" بضغط ديبلوماسي أميركي وبالنار الإسرائيلية في الميدان. كتب الدكتور عارف العبد في "المدن" مقالة معبّرة بعنوان "طي صفحة هذا السلاح وفتح صفحة تلك المقاومة "، ذكّر فيها بعبرة الاجتياح الإسرائيلي للبنان، جاء فيها " تجربة الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، بينت أن القوى الفلسطينية العسكرية كانت عبارة عن أشكال ورقية وكرتونية، وغير قادرة على لعب أي دور عسكري"، واستخلص عارف العبد، من الحوادث الأخيرة في المنطقة "أنّ المقاومة ليست بحاجة لاذن مسبق أو موافقة من أحد، يجب أن تُخترع ويعاد استيلادها، لكن ليس بهذا السلاح(حزب الله) الذي تغيرت مهامه أكثر من مرة، و فشل في مهمته الأساسية وألغى نفسه ومبرره، ولا يزال حزب الله يتمسك به اليوم".
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.