نشرت وسائل اعلام غربية تقارير عن استمرار ايران بتسليح أذرعها العسكرية في المنطقة من خلال الوسائل التقليدية.
الخميس ١٧ يوليو ٢٠٢٥
المحرر السياسي- عادت الصحافة الغربية، الأميركية تحديدا، تنشر تقارير عن عودة ايران الى نشاطها في تسليح الميليشيات الموالية لها في الشرق الأوسط خصوصا حزب الله والحوثيين. وفي وقت تعتمد طريقة التسليح وسائل " التهريب التقليدية"(السيارات) كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ما يوحي بأنّ السلاح المهرّب الى لبنان عبر العراق وسوريا من " الصواريخ المتعددة المُثبتة على شاحنات "، أوضحت وزارتا الدفاع والمالية في إسرائيل ، في بيان، أن اتفاق الميزانية سيسمح لوزارة الدفاع “بإتمام صفقات مشتريات عاجلة وضرورية للأمن الوطني" يبلغ 12.5 مليار دولار أي نحو تسعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، من عموم ميزانية 2025. ويلفت في البيان الإسرائيلي الرسمي أنّ "وزارة الدفاع وقعت اتفاقية مع شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (آي.إيه.آي) المملوكة للدولة لتسريع إنتاج الصواريخ أرو الاعتراضية على نطاق واسع." وحققت منظومة أرو معدل اعتراض عاليا في الصراع مع حماس وإيران كما لاحظت وكالة رويترز. ووقعت الوزارة صفقة قيمتها 20 مليون دولار مع شركة إسرائيل لصناعة السلاح (آي.دبليو.آي) لتزويد الجيش بمدافع رشاشة متطورة لتعزيز القدرات العسكرية للقوات البرية. في مقارنة بين التسليح الإسرائيلي والإيراني لأذرعها الميليشياوية أنّ ميزان القوى يبقى لصالح إسرائيل بعدما ثبت أنّ ترسانة الصواريخ التابعة لحزب الله لم تُستخدم في الحرب الأخيرة أو أنّها قوة صاروخية مبهمة. يأتي هذا السيل من التسريبات الغربية والأميركية لإعادة التسليح الإيراني لجماعتي حزب الله والحوثيين تزامنا مع اعلان قيادات في الحزب أنّه يُعيد بناء نفسه بمعزل عن مساعي السلطة اللبنانية الى "حصرية السلاح" بضغط ديبلوماسي أميركي وبالنار الإسرائيلية في الميدان. كتب الدكتور عارف العبد في "المدن" مقالة معبّرة بعنوان "طي صفحة هذا السلاح وفتح صفحة تلك المقاومة "، ذكّر فيها بعبرة الاجتياح الإسرائيلي للبنان، جاء فيها " تجربة الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، بينت أن القوى الفلسطينية العسكرية كانت عبارة عن أشكال ورقية وكرتونية، وغير قادرة على لعب أي دور عسكري"، واستخلص عارف العبد، من الحوادث الأخيرة في المنطقة "أنّ المقاومة ليست بحاجة لاذن مسبق أو موافقة من أحد، يجب أن تُخترع ويعاد استيلادها، لكن ليس بهذا السلاح(حزب الله) الذي تغيرت مهامه أكثر من مرة، و فشل في مهمته الأساسية وألغى نفسه ومبرره، ولا يزال حزب الله يتمسك به اليوم".
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.