جاء العام ٢٠١٨ العام الرابع الأكثر سخونة على الاطلاق، وتشير التوقعات الى ارتفاع متزايد في الحرارة.
الجمعة ٠٨ فبراير ٢٠١٩
جاء العام ٢٠١٨ العام الرابع الأكثر سخونة على الاطلاق، وتشير التوقعات الى ارتفاع متزايد في الحرارة.
ومن بين الأحوال الجوية المتطرفة التي شهدها العام الماضي، حرائق الغابات في كاليفورنيا واليونان، والجفاف في جنوب افريقيا، والفيضانات في ولاية كيرالا الهندية.
ووفقا لبيانات المنظمة العالمية للأرصاد التي تعود للقرن التاسع عشر،كان العام ٢٠١٦ الأكثر سخونة بسبب ظاهرة النينيو في المحيط الهادي تليه سنوات ٢٠١٥ و٢٠١٧و٢٠١٨.
ويعتقد العلماء أنّ المستويات القياسية من انبعاثات الغازات تسبب حبسا متزايدا من الحرارة داخل الغلاف الجوي.
وارتفعت حرارة الكوكب درجة مئوية عن مستوياتها قبل الثورة الصناعية. وتتجه الحرارة في السنوات المقبلة الى مزيد من الصعود.
وتقترح اتفاقية باريس للمناخ(٢٠٢٥)التخلص التدريجي من استخدام الوقود الأحفوري والحد من ارتفاع درجات الحرارة لتكون الزيادة ١،٥درجة بدلا من درجتين.
اعتبر جافين شميت مدير معهد جودارد لدراسات الفضاء في الناسا "أنّ تأثيرات ارتفاع درجات حرارة العالم في الأجل الطويل، محسوسة بالفعل، في الفيضانات الساحلية وموجات الحر وهطول المطر الغزير وتغير النظام البيئي.
وبدأ العام ٢٠١٩ أيضا بارتفاع في درجات الحرارة ،وكان شهر يناير كانون الثاني الأكثر دفئا في استراليا .
وجاء الاتجاه عكسيا في الولايات المتحدة الاميركية حيث شهدت الأسبوع الماضي موجة قارسة البرودة.
لا تزال المفاوضات في القاهرة مستمرة لإنعاش صفقة وقف اطلاق النار في غزة.
غرقت مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة في التفاصيل ما جعلها صعبة وشاقة ومن دون نتائج سريعة.
يزور لبنان الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟