حذر علماء من أضرار الحضارة الحديثة على الطبيعة والسعي الى النمو الاقتصادي وأثار التغير المناخي ما يهدد مليون نوع نباتي وحيواني بالانقراض.
الثلاثاء ٠٧ مايو ٢٠١٩
حذر علماء من أضرار الحضارة الحديثة على الطبيعة والسعي الى النمو الاقتصادي وأثار التغير المناخي ما يهدد مليون نوع نباتي وحيواني بالانقراض.
الدراسة التي ساهم فيها ١٤٥خبيرا من ٥٠ دولة، وتحوّلت الى تقرير أقرته ١٣٠دولة دعا الى إنقاذ النظم البيئية لمستقبل مجتمعات البشر.
جوزف سيتيلي المشرف على التقرير ودراساته قال:" شبكة الحياة المتشابكة على الأرض تضيق وتزداد توترا.
هذه الخسارة نتيجة مباشرة للنشاط الإنساني، وتمثّل تهديدا مباشرا لسلامة البشر في العالم".
التقرير حذّر من المخاطر الوجودية التي تشكلها عواقب التلوث وانبعاثات الكربون وتدمير الموائل الطبيعية.
وخلص التقرير وعنوانه"التقييم العالمي" (غلوبال أسيسمنت)الى أنّ ما يصل الى مليون من بين ثمانية ملايين نوع من النباتات والحشرات والحيوانات على سطح الأرض مهدّد بالانقراض وقد ينقرض الكثير منها في عقود مقبلة.
روبرت واتسون، العالم البيئي البريطاني والخبير في التنوع البيولوجي، قال"يُبلغنا التقريرأنّ الوقت لم يفت لإحداث تغيير لكن فقط إذا بدأنا الآن على كل المستويات من المحلي الى العالمي".
فهل يسمع أحدٌ من مسؤولي لبنان هذا النداء؟
وماذا عن التلوث،والكسارات والحفارات ونهب رمول الشواطئ وردم البحاروحرق الغابات وانتشار البناء العشوائي...الخ
لماذا لا تبدأ الحكومة من عين دارة أو من كسارات جبل لبنان امتدادا الى الشمال والجنوب والبقاع؟
مجرد سؤال.
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.