ماريا أبي رزق - بعد مرور 44 عاما على الحرب اللبنانية، أتت مبادرة جمعية Beirut Aliveالوطنية بمساعدة عدد من المتطوعين لتزيّن قلب بيروت بأكبرعدد من الأعلام اللبنانية المرفرفة في السماء والمعلّقة بين المباني البيروتية.
الإثنين ٢٩ أبريل ٢٠١٩
ماريا أبي رزق - بعد مرور 44 عاما على الحرب اللبنانية، أتت مبادرة جمعية Beirut Aliveالوطنية بمساعدة عدد من المتطوعين لتزيّن قلب بيروت بأكبر عدد من الأعلام اللبنانية المرفرفة في السماء والمعلّقة بين المباني البيروتية، لترمز الى السلام والانتماء الى الوطن لا الى طائفة أو مذهب أو منطقة أو حتى حزب معيّن، دمر لبنان وأغرقه في بحرٍ من دم على مدى 15عاماً.
بدأت محاولة تحطيم الرقم القياسي العالمي من صباح السبت وانتهت عند الواحدة والنصف فجر الأحد ليصل عدد الأعلام الى26852علما لبنانيا وتخطّي ال25599علما رقم واترلو القياسي في نيويورك.
حمل النشاط اسم "Beirut Peace of Heart"ومن ساحة النجمة التي بدورها هي قلب الوطن احتُفل بدخول بيروت كتاب غينيس للأرقام القياسية لأكبر عدد من الأعلام الوطنية المرفوعة خلال 24 ساعة.
النائبة رلى الطبش ممثلة رئيس الحكومة سعد الحريري، راعي النشاط، أكدت أن " بيروت تزينت بآلاف الاعلام اللبنانية ودخلت كتاب غينيس. وبيروت قالت اليوم كلمتها، وهي أن لا علم يعلو فوق العلم اللبناني، هذا العلم رفع بدم أبناء الوطن وبعنفوان أرزاته وشموخها وبصفاء قلبه، فكانت ألوانه تتحدث عن تاريخ لا يمكن نسيانه."
اما رئيس جمعية Beirut Alive بكر حلاوي فشدد من جهته أن "هدف الجمعية العمل على إعادة الدور الريادي للعاصمة بيروت"، مضيفاً أن تنفيذ هذا النشاط يهدف إلى "التأكيد على رسالة السلام من قلب العاصمة بيروت"وبعدها تسلم الدرع التكريمية من لجنة غينيس.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.