المحرر السياسي- أطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على اللبنانيين معتبرا أنّ الحراك الشعبي حقق إنجازات مهمة لكنّه شكّك في قيادات هذا الحراك.
الخميس ٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
المحرر السياسي- أطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على اللبنانيين معتبرا أنّ الحراك الشعبي حقق إنجازات مهمة لكنّه شكّك في قيادات هذا الحراك.
فنّد نصرالله إنجازات الحراك المتمثل في إقرار الموازنة والخطة الإصلاحية وإعلان رئيس الجمهورية فتح حوار مع المتظاهرين.
في المقابل،رأى أنّ هذا الحراك بعد انطلاقته العفوية، أصبح عرضة للاستغلال من الخارج وبعض القوى الداخلية، فحذّر من هذا التطور.
وطالب من قيادات الحراك أن تكشف عن أسمائها وتوجهاتها الفعلية.
أكدّ نصرالله أنّ حزب الله يعارض بشدة الفراغ في لبنان نتيجة استقالة الحكومة وإسقاط العهد، وعارض إجراء انتخابات مبكرة.
واعتبر نصرالله أنّ الحراك الشعبي دخل مرحلة خطيرة على واقع لبنان بفعل استغلاله.
ولم يتطرق نصرالله لما حدث من شغب واعتداء على متظاهرين من قبل مجموعة من حزب الله ،ودعا عناصر الحزب الى الامتناع عن النزول الى ساحات المتظاهرين.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.