وصف مراقب مالي تعليقا على قرار النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم وضع إشارة منع تصرف على أصول عشرين مصرفا لبنانيا، أنّ الأمور تتجه الى مزيد "من النزول الى القعر".
الخميس ٠٥ مارس ٢٠٢٠
وصف مراقب مالي تعليقا على قرار النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم وضع إشارة منع تصرف على أصول عشرين مصرفا لبنانيا، أنّ الأمور تتجه الى مزيد "من النزول الى القعر".
واعتبر أنّ المرحلة "ضبابية سوداء".
ولم يعزل المراقب المالي، القرار القضائي عن "جهات سياسية فاعلة"من دون أن يسمي هذه الجهة.
واعتبر أنّ هذا القرار سيزيد الأزمة المالية "اختناقا"،ووضعها في سياق "القرار الصعب" الذي ستتخذه الحكومة آخر الأسبوع بشأن استحقاق الديون وهندستها.
كما رأى أنّ الوضع العام في البلاد دخل في "نفق مظلم" نتيجة معطيات إقليمية "غامضة" تُربك...
وشبّه المراقب "المواجهة الحالية" "بمواجهات جسر الرينغ" في المدة الأخيرة، وستزيد حدّة، لإجبار المصارف على "تقديم مساهمات في إيجاد حل للمأزق النقدي في لبنان" مذكرا بأنّ المصارف "أبدت سابقا تعاونا في هذا المجال" لكنّ المطلوب "تعاونا أوسع"بعدما حاولت المصارف في الساعات الماضية "تصوير نفسها كضحايا للأزمة الحالية" في حين أنّ الجهة السياسية "الفاعلة" تريد "تقديمات واسعة من المصارف التي حصدت في السنوات الماضية أرباحا كبيرة" وهي مهدت "لهجومها المضاد" برفع راية "الحفاظ على ودائع المواطنين".
وتوقع المراقب المالي "مزيدا من السقوط في الهاوية" قبل التوصل الى الحلول "البعيدة عن صندوق النقد الدولي" المرفوضة من جهات سياسية معروفة.
المراقب المالي "الموغل في التشاؤم"أشار الى أنّ "البوصلة التي بأيدي الجهات السياسية الفاعلة تتلقى إشارات ضبابية إقليميا ودوليا" وهذا ما سينعكس على الساحة اللبنانية بشقه الاقتصادي المأزوم.
وتوقع "أن تُنهك المواجهة القضائية-المصرفية-السياسية" الوضع الاقتصادي أكثر قبل أن يجلس "أصحاب المصارف" على طاولة "المفاوضات العلنية أو الخفية"، توصلا الى مخرج يرضي الطبقة السياسية التي تحاول "الحدّ من خسائرها الشعبية والمالية أيضا"...
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.