أنطوان سلامه-لم تحمل كلمة رئيس الحكومة حسان دياب أيّ جديد في توصيف أسباب الأزمة الاقتصادية الخانقة ووسائل معالجتها.
السبت ٠٧ مارس ٢٠٢٠
أنطوان سلامه-لم تحمل كلمة رئيس الحكومة حسان دياب أيّ جديد في توصيف أسباب الأزمة الاقتصادية الخانقة ووسائل معالجتها.
لكنّ أخطر ما جاء فيها هو اعتراف مسؤول كبير في الدولة، هو رئيس الحكومة، ب"تدني مستوى الاحتياط بالعملة الصعبة".
في هذه النقطة الخطيرة، تكتم الرئيس دياب،والتزم الصمت.
فلماذا انضم رئيس الحكومة الى سياسة "الكتمان" في هذا الاطار؟
وهل يكشف قريبا عن مستوى هذا التدني الاحتياطي؟
فإذا استمر دياب في سلوك هذا المنهج الغامض في عدم تحديد "الاحتياط ومستوى تدنيه" فهذا يعني أنّه يغطي " جريمة" الطبقة السياسية الحاكمة، التي تكتمت سابقا،على مستويات السلطات التنفيذية والتشريعية وحتى الروحية التي "غضت الطرف" بعدما محا النافذون كلام البطريرك الراعي الشهير، من باحة قصر بعبدا، عن "افلاس الدولة".
كلام الراعي الذي جاء "كزلة لسان" يثبت بالجرم المشهود، أنّ الكل كان يعرف، وصمت.
كشف التكتم "عدم شفافية" حاكم مصرف لبنان " وسوء الأمانة"،وتآلف معه كل من كان ، من كبار المسؤولين، يلتقي الحاكم، مداورة، ووجاهيا، أو عبر التواصل المستمر.
هذه الطبقة لم تبادر،عمليا، لانتظام مالية الدولة!
ما تحدّث عنه الرئيس دياب، لم يقدم جديدا، ولا تحلى بأي جرأة.
الجرأة تكمن فقط في مصارحة اللبنانيين عن القيمة الواقعية للاحتياط النقدي، وبعدها فليطلب الرئيس دياب من اللبنانيين التكاتف والتضامن للعبور الصعب الى شاطئ الأمان المفقود
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.