.كما هو متوقع كلّف د.مصطفى أديب تشكيل الحكومة بدعم واسع من الكتل النيابية على أن يبدأ مشاورات تشكيل حكومته قريبا
الإثنين ٣١ أغسطس ٢٠٢٠
.كما هو متوقع كلّف د.مصطفى أديب تشكيل الحكومة بدعم واسع من الكتل النيابية على أن يبدأ مشاورات تشكيل حكومته قريبا
مصطفى وعد بتشكيل "حكومة متجانسة" "للعمل بكل قوة" "من أجل تعافي وطننا لأنّ القلق كبير".
ولم يوضح مصطفى معنى التجانس الذي كان مؤمّنا في حكومة حسان دياب.
الرئيس نبيه بري تمنى التشكيل السريع.
ولفت في الخطوة التي قام بها مصطفى الى الاحياء المنكوبة في بيروت أنّه أول مسؤول كبير في السلطة التنفيذية يزور هذه الأحياء الغارقة في المأساة.
ويأتي التكليف قبل ساعات من وصول الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى بيروت.
ويتزامن التكليف مع أخبار نشرتها الصحافة الفرنسية عن أنّ فرنسا لوّحت بعقوبات مالية تطال شخصيات لبنانية مرموقة في السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وتتوجه الأنظار الى التشكيلة المتجانسة والى "التوزير" في حقائب وازنة مثل الخارجية والطاقة والمالية والأشغال والعدل، وما اذا كانت الحكومة المنتظرة "سياسية".
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.