أنتجت زيارة رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز الى العراق سلسلة اتفاقات تعزّز العلاقات بين البلدين الشقيقين خصوصا في جعل الأردن البوابة الاقتصادية للعراق في ظل العقوبات الاميركية على ايران.
الأحد ٣٠ ديسمبر ٢٠١٨
أنتجت زيارة رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز الى العراق سلسلة اتفاقات تعزّز العلاقات بين البلدين الشقيقين خصوصا في جعل الأردن البوابة الاقتصادية للعراق في ظل العقوبات الاميركية على ايران.
أسفرت المحادثات التي أجراها الرزاز مع نظيره العراقي عادل عبد المهدي الى انشاء منطقة صناعية مشتركة بين البلدين، والبحث في إعفاءات جمركية.
ويخطط العراق والأردن الى رفع مستوى التكامل الاقتصادي بينهما معزّزا بزيادة رفع التبادل التجاري.
واتفق البلدان على أن يكون ميناء العقبة الأردني إحدى منصات تصدير النفط العراقي في المرحلة المقبلة إضافة الى تسهيلات تجارية متبادلة، في ضوء الاستعدادات لفتح معابر الحدود الأردنية العراقية(الكرامة-طرايبيل).
ومن الواضح أنّ العلاقات العراقية الأردنية تدخل مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والتجارية والأمنية والطاقة والاتصالات عبر الانترنت.
ويستعد البلدان لمواجهة التطورات الإقليمية لما بعد الحصار الاميركي على ايران، وانسحاب الجيش الاميركي من سوريا.
وتشير المعلومات الى أنّ الأردن سيكون المتنفس الاقتصادي للعراق بعد العقوبات الاميركية على طهران انطلاقا من التجربة التي حصلت بين البلدين في أثناء الحرب العراقية-الايرانية.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.