العراق تابلويد-أعطى المرجع الديني الشيعي في العراق آية الله السيستاني الأولوية لسيادة العراق في الصراع الأميركي الإيراني.
الجمعة ١٠ يناير ٢٠٢٠
أعطى المرجع الديني الشيعي في العراق آية الله السيستاني الأولوية لسيادة العراق في الصراع الأميركي الإيراني.
ندد السيستاني في خطبة الجمعة بالهجمات التي تبادلتها الولايات المتحدة الأميركية وإيران على أرض العراق، وحذّر من تدهور الأمن في البلاد وفي المنطقة على نحو أشمل نتيجة المواجهة بين واشنطن وطهران.
واعتبر السيستاني أنّ هذه الهجمات تنتهك سيادة العراق وأنّه لا ينبغي السماح للقوى الخارجية بتحديد مصير العراق.
هذا الموقف المتقدّم في الحفاظ علي سيادة العراق تزامن مع تراجع حدة المطالبة بإخراج القوات الأميركية بالقوة،حتى أنّ قيادات سياسية انتقدت الدعوة البرلمانية الى إلغاء الاتفاقات الأمنية بين الدولتين العراقية والأميركية، واعتبرت أنّ مصير هذه الاتفاقات تحدده السلطة التنفيذية أي الحكومة.
وكان مقتدى الصدر رجل الدين الشيعي صاحب النفوذ الكبير والمناهض للتدخل الأمريكي والإيراني في العراق، قال إن أزمة العراق انتهت، ودعا الفصائل العراقية "إلى التأني والصبر وعدم البدء بالعمل العسكري وإسكات صوت التشدد من بعض غير المنضبطين إلى حين استنفاد كل الطرق السياسية والبرلمانية والدولية".
كتائب حزب الله، الفصيل العراقي المدعوم من إيران، والذي تتهمه الولايات المتحدة بتدبير هجوم في العراق في ديسمبر كانون الأول أودى بحياة متعاقد أمريكي أعلنت أنّه ”في خضم هذه الظروف لابد من تجنب الانفعالات لتحقيق أفضل النتائج المرجوة وفي مقدمتها طرد العدو الأمريكي".
ملاحظة:راجع موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني للاطلاع على خطبة الجمعة التي القاها العلامة السيد أحمد الصافي:
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.