.ميشال معيكي- في الدستورية والديمقراطية . ببراءة يسأل أولادنا
الأربعاء ٠٨ يوليو ٢٠٢٠
:ميشال معيكي- في الدستورية والديمقراطية . ببراءة يسأل أولادنا
أي نظام سياسي يحكمنا ؟
ماذا عن اصبع الاملاءات ؟
من يحكم لبنان ؟
ماذا عن جوقة الاذعان الممسكة بعنق الوطن ؟ وعن محترفي الانتهاز الوصولي، المعفيين من ذرة كرامة وطنية ، أشباه الرجال ؟
من يقاضي جميع المتنصلين من مسؤولية تدمير مؤسسات البلد ؟ يا أقزام ، هل نسيتم الرئيس فؤاد شهاب ؟
من يحاكم زمرة التباهي بالعمالة للخارج ؟
هل جريمة الخيانة العظمى لا تزال مدرجة في مواد الدستور ؟
كيف الوسيلة لردم مغارة علي بابا على من فيها ؟
ماذا لو الغيتم من تصاريحكم ببغائية " مكافحة الفساد " ؟ ، فلا مصلحة لأي لص بذبح دجاجة تبيض ذهبا !
اولادنا لن ينتظروا اجوبة تحترم عقولهم .
جمرات جرائمكم ، انضجتهم قبل الاوان !!!
ترى ، هل نفدت حبال المشانق عندنا ؟
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.