.جوزف أبي ضاهر-عرفانًا بجميل كُتبت الكلمات الثلاث بماء الذهب فوق لوحة رخاميّة، توّجت مدخل بناية حديثة في العاصمة
السبت ٢٥ يوليو ٢٠٢٠
صرخة
،جوزف أبي ضاهر-عرفانًا بجميل كُتبت الكلمات الثلاث بماء الذهب فوق لوحة رخاميّة، توّجت مدخل بناية حديثة في العاصمة
.من دون «عصمةِ» تاريخ مالكها عن مالٍ حرام «أدمن فرضه «خوّة» على كلّ من احتاج إلى إمضاء منه لـ لتسير على قدمين ثابتتين في دائرة رسميّة... والرسميّات تُؤخذُ بهالتي: الداعم والمدع
يوم دخل الوظيفة، والأصح يوم سلّموها له، مدعومة بمؤهلات مذهبيّة حتميّة، تُغني عن شهادات لا لزوم لها... احتفل أهله بذبح شاةٍ كانت «ثروتهم» في عيش مغمّسة لقمته بعرق فلاحين بسطاء:
«معليش بكره بيشتريلنا غيرها شَلعة من الماعز».
سمعهم، وتطلّع إلى فوق، حيث يجلس «المفدّى» زعيم منطقته، وطائفته ومذهبه، الذي لم تتعب يده من توقيع مراسيم التوظيف لأتباع وأزلام، تُناسب «مؤهلاتهم» جميع المراكز... ويفتدونه بالروح... بالدم... بالأولاد وبالأكباد إذا لزم الأمر... والأمر لصاحب الأمر.
جلس المحظيُّ على كرسي وظيفة «مدهنة»... الصابون كثير، والماء يُهدر على الطرقات لا في قساطل الشفة.
دخل «المرزوق» الوظيفة بشهيّة مفتوحة، وما عاد أطبقها يده خوفًا من رطوبة تنتج أمراضًا... صحته من صحة وزارة بكاملها، إدارة بكاملها، مسؤوليّة بكاملها، تدرّج فيها ونال حسب نوايا زعيمه وسام الإنتاج المفيد في الزمن العتيد، حتّى قيل فيه: «كالبحر يمطره السحاب، وما له فضلٌ عليه لأنه من مائه».
شَيَّد بناية أولى في قريته باسم عائلته التي دخلت فترة التقاعد من الفقر... وما بردت همّته.
اشترى أراضٍ ومبانٍ، وتوّج الخير العميم بالـ “tower” الذي أشرك العزّة في تأمينه من دون أن يغبنها حقّها فكتب على بابه أنه «من فضل ربّي».
ابن أصول، قدر ما صار في المكيول الذي حسبه جيدًا، وما خاف غدر زمن رافقه في الخضوع لـ «زعيم» تمطر «بركته» النِعم:
نَعَم... قولوا الله. وتأكدوا: أن لا «فضل لله في إبقاء الزعيم والأزلام يحكمون ويرزقون».
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر سحر "داليدا" في قلعة جبيل.