يدفق الشاعر والكاتب جوزف أبي ضاهر معلومات نادرة وصورا وثائقية تتعلّق بتاريخ لبنان، في هذه الحلقة، يعرض صورا ومعلومات عن تأسيس المصارف الأجنبية ومصرف لبنان .
الخميس ٠٣ يونيو ٢٠٢١
صرخة يدفق الشاعر والكاتب جوزف أبي ضاهر معلومات نادرة وصورا وثائقية تتعلّق بتاريخ لبنان، في هذه الحلقة، يعرض صورا ومعلومات عن تأسيس المصارف الأجنبية ومصرف لبنان . هنا نص المقالة مع صورها النادرة: جوزف أبي ضاهر- عرف لبنان تطوّرًا في العمل المصرفي (قديمًا)، بعد سقوط الهيمنة العثمانيّة، ومذ وقّع وزير خارجيّته حميد فرنجيّه أوّل اتفاق نقد مع وزير خارجيّة فرنسا جورج بيدو (1948)، لتأسيس مصارف أجنبيّة في بيروت، طليعتها البنك الفرنسي – السوري، فَـ: «بنكو دي روما» وغيرهما من فروعٍ لمصارف عالميّة ضاق أفقها في أواخر خمسينات القرن الماضي، نتيجة سياسات وأطماع سلطات عربيّة، لم تستطع تغيير ما رسم بالدّم لاستقلال لبنان. في الثاني عشر من حزيران 1959، تمّ الحدث المنتظر: إنشاء «مجلس للنقد والتسليف»، عُهد إلى إدارته وضع دراسات حول الشأن المالي والمصرفي في لبنان. كانت أوّل اقتراحاته إنشاء البنك المركزي الذي زاره رئيس البلاد اللواء فؤاد شهاب قبل يومين من افتتاحه (أواخر آذار 1964) وفي مطلع نيسان دشّنه رسميًّا رئيس حكومة لبنان حسين العويني مع أوّل حاكم للمصرف: فيليب تقلا. في المرسوم الذي بموجبه تمّ تحديد عمل المصرف (رقم 13513): «أنه كيان قانوني عام يتمتّع بالاستقلال المالي والإداري، يمكّنه من استخدام جميع التدابير التي يراها مناسبة لاستقرار سعر الصرف». بعد فيليب تقلا، جلس على «كرسي المال» أربعة حكّام: الياس سركيس، ميشال الخوري (أعيد اختياره لفترة ثانية للحاكمية)، ادمون نعيم... والرابض سعيدًا رياض سلامه. الحكّام الأربعة الأول تخطّوا صعوبات قاسية. كانت في معظمها نتيجة أحداثٍ خارجة عن نطاق سلطاتهم، وسلطات الوطن الذي كتب على شعبه، في هذه المرحلة أن يكون في معظمه من عائلة (صابر). ويظهر أن حدود الصبر في المرحلة الأخيرة، لم تعد تحت سيطرة أيدٍ محلّية، إذ تخطت المحلي إلى العربي والإقليمي فـ: «بلاد العرب أوطاني/ من شامٍ لبغدان/ ومن نجدٍ إلى يمنٍ/ إلى مصرٍ فتطوانِ»... ودبكنا جميعنا على كلمات فخري البارودي وألحان «الأخوان فليفل». الدبكة ما زالت في أولى حلقاتها، والوفود الوافدة للمشاركة عزاءً في انتحار العملة الوطنيّة، أمام تصنيف متحكّمين بها، وبنا... وبالوطن حتّى آخر حدود المَهاجِر التي شق دربها أوّل مغترب حمل «كَشّة» على ظهره ليعتاش من بيع ما فيها. وتركها صورة لنا. بدأنا في خياطة مثيلات لها، لنحملها على ظهورنا المنحنية حتّى التراب، وحتّى لا نستعطي من مال الله، فنبيع ما بقي لدينا من «ورثة المرحوم». ... والستر لورقة التوت. كلام صور 1 – حميد فرنجية يوقّع اتفاقيّة النقد اللبناني – الفرنسي. 2 – الرئيس فؤاد شهاب في أوّل زيارة للمصرف مع الحاكم تقلا. 3 – حسين العويني «يقصّ» شريط الافتتاح مع فيليب تقلا. الصور خاصة من أرشيف جوزف أبي ضاهر. josephabidaher1@hotmail.com

ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.