طمأن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، اللبنانيين إلى "أن الوضع الأمني متماسك وممسوك.
الثلاثاء ١٣ يوليو ٢٠٢١
طمأن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، اللبنانيين إلى "أن الوضع الأمني متماسك وممسوك، وهناك جهوزية تامة لضباط وعناصر القوى الأمنية اللبنانية رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها لمعالجة أي خلل قد يحصل في أي منطقة لبنانية"، مؤكدا "التعاون والتنسيق والتفاهم بين كل القوى العسكرية في المتابعة والاستنفار لتفادي ما يعكر صفو الأمن في البلاد". كلام فهمي جاء خلال زيارته مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، حيث أطلعه على آخر الأوضاع على الساحة اللبنانية. وجدد فهمي تأكيده انه "تحت سقف القانون الذي هو الحكم في أي أمر"، معتبرا ان "تجاوز القانون لا يخدم العدالة، وكل ما يقال عكس ذلك هو افتراء ولا يؤثر عليّ ولا على قناعاتي ومبادئي الوطنية”، مشددا على أن “قضية التحقيق في انفجار بيروت تعني جميع اللبنانيين"، مبديا تعاطفه وتعاونه مع أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت "ضمن ما تنص عليه القوانين المرعية الإجراء في دولة المؤسسات التي تحترم وتطبق القانون الذي يحفظ حقوق جميع اللبنانيين". وأمل الوزير فهمي "ان تشكل حكومة جديدة في أقرب فرصة ممكنة لمعالجة الوضع السياسي والاقتصادي والمعيشي لإنهاء الأزمة الصعبة التي يعيشها الوطن". وقال: "لمست من سماحته انه مع تشكيل حكومة انقاد مستقلة فورا، واكد المفتي دريان ان على الجميع ان يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية أمام معاناة وآلام وعذابات اللبنانيين اليومية في مناطقهم كافة من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب مرورا بالعاصمة بيروت التي تعاني كبقية المناطق من انقطاع الكهرباء والماء والمحروقات وكل الخدمات الحياتية".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.