أكدّت الخارجية الايرانية الاستعداد لمساعدة اللبنانيين وارسال الوقود كلما اقتضت الضرورة.
الإثنين ٢٣ أغسطس ٢٠٢١
علّقت طهران على تصريحات الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الأخيرة عن استقدام المحروقات من إيران.
وقالت الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها سعيد خطيب زادة: “لا نستطيع الاكتفاء بمشاهدة معاناة الشعب اللبناني.. هذا الشعب متمكن وثري، ومن الطبيعي إرسال الوقود لمَن يشتريه منا”.
وأضاف زادة: “نحن مستعدّون لمساعدة لبنان بهذا الخصوص، إن طلبت الحكومة اللبنانية ذلك”.
وأشار زادة الى أن إيران على استعداد لشحن المزيد من الوقود إلى لبنان إذا اقتضت الضرورة، تزامنا مع اعلان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله أن المزيد من سفن الوقود الإيراني ستبحر قريبا للمساعدة في تخفيف نقص الوقود في البلاد.
وقال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي أسبوعي على الإنترنت "نبيع نفطنا ومشتقاته بناء على قراراتنا واحتياجات أصدقائنا. إيران مستعدة لإرسال الوقود مرة أخرى للبنان إذا اقتضت الضرورة".
وكانت وكالة نور للأنباء، وهي وكالة إيرانية شبه رسمية، ذكرت الأسبوع الماضي أن شحنات الوقود الإيرانية للبنان اشتراها "رجال أعمال شيعة لبنانيون".
وفي آخر اطلالة اعلامية لنصرالله أكد أن “السفينة الثانية ستبحر بعد أيام، وستلحق السفينة الأولى التي صارت في عرض البحر”.
وشدد على أن “النفط الذي نأتي به هو لكل اللبنانيين، وللمستشفيات والأفران، ونحن لسنا بديلا عن الدولة، ولسنا بديلا عن الشركات التي تستورد المحروقات، ولسنا في مجال التنافس مع أحد”.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.
دخلت وساطات عدة على خط التهدئة بين الرئيس نواف سلام وحزب الله.
يحتفل اللبنانيون بذكرى عيد التحرير ولا تزال أراضيهم محتلة وشريط المواجهة جنوبا في نكبة.
انتهت المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بفرز معطيات سياسية بارزة في بيروت والبقاع.
لوحظ أنّ العصبية الحزبية استعادت وهجها في انتخابات العاصمة والبقاع فجيشت مناصريها في المعركة.
سجلت السعودية انتصارات بالجملة في زيارة الرئيس دونالد ترامب الى الرياض في مقابل تسجيل خسارات لنتنياهو وايران.
لا تزال التسريبات الرسمية والصحافية تتوارد بشأن اجتماع الرئيس دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض.