أحيا عدد من الناشطين الذكرى الثانية لانتفاضة 17 تشرين الأوّل في مسيرات شعبية في بيروت.
الأحد ١٧ أكتوبر ٢٠٢١
احياء للذكرى الثانية ل "انتفاضة 17 تشرين الأوّل"، انطلقت مسيرات تحت عنوان "استعادة الدولة لتقديم لبنان الجديد"، من قصر العدل والكرنتينا وساحة ساسين باتجاه ساحة الشهداء رافعة الاعلام اللبنانية واللافتات ومن بينها: "القرار للشعب باستعادة الوطن وبناء الدولة"، مطالبة ب "قضاء نزيه وبحلول للازمة المعيشية والاقتصادية وبانتخابات نزيهة". طالب المحتجون بـ"تحقيق العدالة وتسليم المجرمين في قضية انفجار المرفأ إلى القضاء، الذي يجب أن يكون نزيهاً وشفافاً بعيداً عن التدخلات السياسية والتهديدات المرفوضة". ورفع المحتجون شعارات مختلفة : "ما رح تقتلونا مرتين"، "مسيرة المقاومة اللبنانية ضدّ الاحتلال الإيراني"، "القرار للشعب"، "استعادة وطن وبناء دولة"، "الاشتباك مع السلطة خيارنا الوحيد لبناء دولة". وبعيد الخامسة والنصف عصرا انطلقت المسيرة باتجاه تمثال المغترب حيث اضاء المحتجون شعلة ثورة 17 تشرين. أكّد عدد من المحتجين أنّ "وقفتهم اليوم ليست رمزية وحسب بل هي مطالبة يومية سيدافعون عنها إلى حين بناء دولة تليق بأبناء الوطن وتعيد المغتربين". وأوضحوا أنّهم "لن يقبلوا تسييس مسار التحقيق في قضية تفجير مرفأ بيروت وعرقلة مهم المحقذق العدلي في ثالث أقوى انفجار في العالم". 


كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.