بدعم من فرقة على الطبول والدفوف ، تؤدي أم سامح البالغة من العمر 72 عامًا أغاني تتصاعد تدريجياً على موجات الإيقاع. واحدة من آخر الممارسين لموسيقى زار ، وهي جزء من فرقة تسمى "مظاهر" تم تشكيلها للحفاظ على شكل الفن التقليدي على قيد الحياة. كانت زار ذات يوم تمارس في عدة بلدان في المنطقة ، وتستند المجموعة ، التي تتصدر فيها النساء الموسيقيين ، إلى تنويعات الموسيقى الآتية من جنوب مصر والسودان. تقول أم سامح إن الأغاني يتم تناقلها شفهيًا ويُقصد بها أن تكون شكلاً من أشكال العلاج الموسيقي. تقدم بانتظام في المركز المصري للثقافة والفنون في القاهرة ، وهي تغني منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها. قالت "تاريخي مع الزار بدأ مع والدتي ، لأنها اعتادت أن تكون زعيمة" ريسة ". "عندما كانت والدتي كبيرة في السن ، جعلتني أنا القائد ، مثلها تمامًا". ماهي موسيقى الزار؟ الزار هي مجموعة من أشباه الطقوس الشعبية، لها رقصات خاصة، وعبارات خاصة، تصاحبها دقات معينة صاخبة على الدفوف وإطلاق البخور. ويُعتقد أنّ موسيقى الزار لها وظيفة علاجية.

تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.