وضعت إسرائيل حدا للجدل الدائر منذ عقود بشأن أحد أشهر جواسيسها إيلي كوهين.
الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠٢٢
كشفت إسرائيل أنّ القبض على إيلي كوهين وإعدامه في سوريا كان بسبب جهود مخابراتية مضادة ناجحة وليس لأنه تصرف بعدم احترافية. وقال رئيس الموساد ديفيد بارنيا خلال افتتاح متحف لإحياء ذكرى كوهين في مدينة هرتزليا الساحلية، إن تحقيقا في الآونة الأخيرة خلص إلى أن الجاسوس قُبض عليه "فقط لأن العدو اعترض عمليات إرسال له. ببساطة تم اعتراضه وتعقبه". وأضاف بارنيا، بحسب نص كلمته في الفعالية "هذه الآن حقيقة مخابراتية"، رافضا النظريات القائلة بأن كوهين قد كشف نفسه للجانب السوري عن طريق إرسال رسائل كثيرة جدا، ربما تحت ضغط من قياداته، أو خالف التعليمات. ومن بين المعروضات في المتحف الجديد آخر برقية لكوهين، والتي أرسلت يوم القبض عليه في كانون الثاني 1965، بشأن اجتماع للقيادة السورية العليا. وأدين كوهين بالتجسس، وأعدم في دمشق في وقت لاحق من ذلك العام. ورفضت سوريا، التي لا تزال في حالة حرب مع إسرائيل، إعادة جثمان كوهين. وجندت المخابرات الإسرائيلية (الموساد) كوهين، وهو يهودي هاجر من مصر إلى إسرائيل، وأرسلته سرا إلى دمشق، حيث عمل من عام 1961 إلى 1965. وقبل اعتقاله، تمكن من نقل معلومات تقول إسرائيل إنه اتضح أنها كانت حيوية لهزيمة القوات السورية في حرب عام 1967. وعرضت قصته في مسلسل تلفزيوني على منصة نتفليكس عام 2019. المصدر: رويترز
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.