تشهد المملكة العربية السعودية تحولات عميقة ظاهرة للعيان.
الأحد ٢٩ يناير ٢٠٢٣
أنطوان سلامه – لا بدّ من زيارة المملكة العربية السعودية لمعاينة الاتجاهات الجديدة في المملكة. في زيارة لجدة، باب مكة المكرمة، وعمق بلاد الحجاز، تشعر ب"الغليان" الاجتماعي والاقتصادي الذي تتخمّر فيه هذه الاتجاهات المُستحدثة في ملاحظات تطال أولا المرأة التي تراها متحررة من ثقل الماضي في ترك الخيار لها في مقاربة مسألة الحجاب. ومن المرأة في واقعها الجديد تتواصل الملاحظات في " حداثة" المؤسسات الخاصة والعامة، ولا نقصد بالحداثة هنا، منطق التفكير بل الأداء في عصر التكنولوجيا. تواكب السعودية هذه الحداثة بخطى تعطي انطباعا أنّ الحراك الاجتماعي بكل مكوناته المتعددة، يتجه الى بلورة صورة جديدة للملكة. ومن المفارقات أنّ وزارة الثقافة محور أساس في هذا التحريك الى جانب وزارات سيادية أخرى. في جدّة، كمدينة كبرى، تلاحظ هذا العمران، وهذه الأناقة، وهذه الرفاهية الظاهرة في الشوارع الأساسية، وفي المواصلات، ويتغلغل التنظيم المُدني الى الفرعيات من دون نشوء الضواحي المُهمشة، فالدولة بمنهجيتها تحدّد التوازنات الاجتماعية والطبقية. الدولة في المملكة حاضرة بقوة بمركزيتها ، في كل التفاصيل. وحين تتحدّث مع لبنانيين يكافحون في أرض الحجاز، تستخلص الآتي: -حنين جارح الى الوطن المنهار. -دهشة وإعجاب بما يحصل من متغيرات سريعة في المملكة. -الشعور بحضور السلطة، فكل من تتحدّث معه يروي لك، مثلا، عن " القساوة" في معالجة خروق قوانين السير.... -الأفق المفتوح....مقارنة ب"اللاغد" في الوطن الأم. هذه ملاحظات حياتية تواكب الحديث عن "غلاء" في العيش تعالجه رواتب مرتفعة وفرص أعمال . وتطرح السؤال، الى أيّ حد ستتعمّق المتغيرات السعودية ، في مجتمع بات الاعتزاز الوطني فيه عالي النبرة، وتواكب القيم الاجتماعية القيم الدينية المعروفة؟ هل تستطيع السعودية فكّ رباطها مع متروكات التأسيس ؟ وماذا عن " الوهابية"؟ مهما كانت الإجابات وهي ملك المسار السعودي بما يفرزه من مشهدية جديدة، فإنّ السعودية تخطط لمستقبلها كباقي دول الخليج. وإذا كان محللون يعتقدون أنّه من المبكر الحكم على الظاهرة السعودية في ظل توجهات القيادة الشابة في المملكة، فإنّ ما تعاينه ميدانيا يُشعرك بالتحوّل أو بعقلنة الإفادة من نعمة " الثروات الطبيعية" في بلاد تتصرّف في إطار التخطيط والبرامج والرؤية.
لا تزال "شجاعة" الوزير علي حمية تستقطب التعليقات والتحاليل والمواقف من إلغائه مشروع المطار.
طالت عقوبات أميركية بتهم الإتجار بالكبتاغون أسماء محسوبة على ماهر الاسد من ومحسوبين على حزب الل كنوح زعيتر وحسن دقو.
تميّز بيان بكركي ضدّ قرار "الساعة" التي اتخذه الرئيس ميقاتي بمفارقة تاريخية لا بدّ من التوقف عندها.
تفتح السعودية سفارتها في دمشق بعد عيد الفطر السعيد.
تزور النحات نعيم ضومط في محترفه في مساحة بعيدة من اليوميات الزائلة.
يستمر الانقسام السياسي الحاد في دعم سليمان فرنجية وميشال معوض في معركة رئاسة الجمهورية.
اختلفت الأولويات في مواصفات الرئيس المقبل بين الرئيس نبيه بري ووليد جنبلاط.
يؤشر تصريح وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان عن إعادة سوريا الى الجامعة العربية الى أنّ الحوار مع سوريا لم ينضج بعد.
دخلت معركة رئاسة الجمهورية في تعقيدات جديدة وتصاعدية بعد مواقف الرئيس نبيه بري الأخيرة.
تحت عنوان "حصري" نشرت وكالة رويترز تحقيقا عن أهداف الغارة الاسرائلية على دمشق.