في عرض مبهر يشبه قصص ألف ليلة وليلة، افتُتح المتحف المصري الكبير بمشاركات من كلّ أنحاء العالم.
الأحد ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٥
في عرض مبهر يشبه قصص ألف ليلة وليلة، افتُتح المتحف المصري الكبير بمشاركات من كلّ أنحاء العالم، شارك العالم في الافتتاح من طوكيو إلي ريو دي جانيرو ونيويورك. شدّت انتباه العالم وتسمّر الآلاف أمام الشاشات للمشاركة بالحدث العظيم. أمام واجهته المهيبة الممتدة على هضبة الجيزة، حيث تُظلّل الأهرامات الرمال الذهبية التي كشفت لنا بشوقٍ وكرمٍ كنوز القدماء، وقف الحضور. تسلّم الزعماء والقادة المشاركين مجسّماً صغيراً للمتحف المصري الكبير، وكلّ مجسم يحمل اسم دولة ليضع قادتها قطع بلادهم بأيديهم رمزاً لمشاركتهم احتفالية الافتتاح. ووضع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القطعة الأخيرة التي تُمثّل مصر، معلناً الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير. واعتبر السيسي أنّ "المتحف المصري الكبير صورة مجسّمة تنمّ عن مسيرة شعب سكن أرض النيل منذ فجر التاريخ، فكان ولا يزال الإنسان المصري دؤوباً، صبوراً، كريماً، بنّاءً للحضارات صانعاً للمجد، معتزاً بوطنه، حاملاً راية المعرفة ورسولاً دائما للسلام"، مؤكّداً أنّ "مصر ظلّت على امتداد الزمان واحة للاستقرار وبوتقة للثقافات المتنوعة وراعية للتراث الإنساني". ولفت إلى أنّ "المتحف شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري الذي شيّد الأهرام ونقش على الجدران سيرة الخلود، شهادة تروي للأجيال قصة وطن ضربت جذوره في عمق التاريخ الإنساني، ولا تزال فروعه تُظلّل حاضره ليستمر عطاؤه في خدمة الإنسانية". وعند المدخل، استقبل تمثال رمسيس الثاني الحضور شامخاً، يراقب المشهد بعيني أبٍ يحرس داره. بين الأعمدة العالية والأنوار الذهبية التي تلامس الوجوه، كُتبت تفاصيل العمارة والديكور بلغة الجلال. وفي الخارج، على المسرح المهيب، أضفت السينوغرافيا المُتقنة بُعداً رمزياً شديد الكثافة على الحدث: الأضواء تتبدّل برفقٍ، الأصوات تتناوب بين الماضي والحاضر، والسيناريو يروي قصة الإنسان الذي سكن هذه الأرض وشيّد معابدها وأهراماتها ونقش ملوكها ولغتها. قدّمت الفنانة المصرية شيرين أحمد طارق عرضاً موسيقياً من تأليف الموسيقار هشام نزيه، وتحت قيادة المايسترو ناير ناجي. وشهد الافتتاح عودة الفنانة شريهان التي أضفت سحرها على مقطوعات موسيقية منها "Le Martyre de saint Sébastien" للموسيقي الفرنسي كلود ديبوسي، و"Five Fanfares for the Jubilee of Rimsky Korsakov" للروسي أناتولي ليادوف، و"Fanfare Pour Preceder la Peri" للفرنسي بول دوكا. افتتاح المتحف الذي يُغطّي مساحة تقارب نصف مليون متر مربع، جاء بعد إرجاء متكرّر، وقد استغرق بناؤه أكثر من 20 عاماً، بتكلفة بلغت أكثر من مليار دولار. وتُفاخر مصر بأنّ متحفها الجديد يضمّ أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، نصفها سيكون معروضاً، ما يجعل منها أكبر مجموعة في العالم مخصصة لحضارة واحدة، شهدت مرور 30 سلالة على مدى خمسة آلاف عام. الموسيقى في خلفية الحفل كانت تضبط الإيقاع الداخلي للزيارة؛ مزيج من الحنين والرهبة. 
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.