اوضح اللواء الركن المتقاعد عبد الرحمن شحيتلي عبر "المركزية" أن "قبل حرب تموز 2006، عندما كنت ممثل الحكومة لدى "اليونيفيل"، أكد لي قائد قوات الطوارئ يومها أن"حزب الله" يقوم بحفر أنفاق على الحدود".
الثلاثاء ١١ ديسمبر ٢٠١٨
اوضح اللواء الركن المتقاعد عبد الرحمن شحيتلي عبر "المركزية" أن "قبل حرب تموز 2006، عندما كنت ممثل الحكومة لدى "اليونيفيل"، أكد لي قائد قوات الطوارئ يومها أن"حزب الله" يقوم بحفر أنفاق على الحدود".
وأضاف "بعد الحرب، بدأنا اجتماعات لتنظيم عملية انسحاب الجيش الاسرائيلي من الجنوب تمهيدا، وخلال أحد اللقاءات، أعلن ممثل الجانب الاسرائيلي عن وجود تحصينات، وأبلغته حينها الجواب الرسمي بأن بعد انسحاب القوات الاسرائيلية لا يحق له أن يطلب منا التعامل مع أي منشآت دفاعية كان شيدها "حزب الله" قبل صدور القرار 1701، فالقرار ينص على تجميد الاعمال القتالية والتحصينات الدفاعية، وليس تدمير البنية التحتية المتواجدة قبل صدوره. وبالتالي في حال وجود تحصينات أو أنفاق، يفترض به إزالتها بنفسه ولا يحق له الطلب من الجانب اللبناني ذلك كما لا يمكنه أن يتهم لبنان بخرق القرار الدولي". وأكد أن "في حال وجود أنفاق، فهي تعود الى ما قبل العام 2006، وبالتالي لا تخرق الـ1701، والعدو على علم بها منذ ما قبل الـ2006".
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.