انخفضت السندات السيادية اللبنانية المقوّمة بالدولار لليوم الثاني على التوالي بعد اعلان وزير المال علي حسن خليل أنّ خطة الإصلاح المالي الجاري اعدادها تتضمن جدولة للديون.
الجمعة ١١ يناير ٢٠١٩
انخفضت السندات السيادية اللبنانية المقوّمة بالدولار لليوم الثاني على التوالي بعد اعلان وزير المال علي حسن خليل أنّ خطة الإصلاح المالي الجاري اعدادها تتضمن جدولة للديون.
ونقلت بلومبرغ عن الوزير اللبناني قوله إنّ إعادة الجدولة سيجري تنفيذها بالتنسيق مع الدائنين والبنك المركزي، وكشف أنّ الخطة لا تتضمن أي تغيير في سعر الصرف الثابت للعملة الوطنية.
ونُقل عن الوزير الخليل أن "لا نية لإعادة الهيكلة والمس بحقوق حاملي أدوات الدين السيادي بأي شكل من الأشكال...وليس من ضمن المقترحات إعادة النظربتثبيت قيمة العملة اللبنانية التي يشكل استقرارها عاملا مهما".
ألهبوط القياسيّ
وعانت السندات اللبنانية الدولارية انخفاضات كبيرة في كافة الآجال مع تكبد بعض الإصدارات خسائر تزيد عن أربعة سنتات.
وفي أحدث التداولات بحسب وكالة رويترز هبط الإصدار المستحق في ٢٠٢٦بمقدار٣،٩سنت الى مستوى قياسي منخفض عند ٧٢،٧٥٠سنت للدولار.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.