في حين اعتبر حزب الله أن بيان السفارة الاميركية بشأن حادثة البساتين يضفي "المزيد من التعقيد علي الازمة الراهنة"،فاجأ رئيس الحكومة سعد الحريري اللبنانيين بتفاؤله.
الخميس ٠٨ أغسطس ٢٠١٩
في حين اعتبر حزب الله أن بيان السفارة الاميركية بشأن حادثة البساتين يضفي "المزيد من التعقيد على الازمة الراهنة"،فاجأ رئيس الحكومة سعد الحريري اللبنانيين بتفاؤله.
الحريري الذي التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بمشاركة اللواء عباس ابراهيم، وصف اللقاء ب"الايجابي والحلول باتت في نهايتها"، فهل يجتمع مجلس الوزراء قريبا وفق آلية محددة بشأن مناقشة حادثة البساتين؟
حتى هذه الساعة، تتردد معلومات أنّ طلال أرسلان لا يزال على تصلبه، وأنّ وليد جنبلاط يشترط تسليم المطلوبين الارسلانيين الى التحقيق.
في الظاهر، المشكلة لا تزال تدور في مكانها، لكن اللواء عباس ابراهيم يتحرّك في اللحظات الحاسمة.
مصدر سياسي أشار الى ليبانون تابلويد الى أنّ"مجرد اجتماع عون-الحريري يفتح نافذة"، لكنّه اعتبر"أنّ دخول السفارة الاميركية على الخط "ربما عقد الأمور".
يبقى أنّ الرئيس نبيه بري الذي أعلن إعلاميا تجميد محركات وساطته، بقي على تواصل مع المعنيين محددا سقف الأزمة بعدم سماحه "بتمزيق البلد".
فهل وصل لبنان الى هذه الدرجة؟
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.