ليبانون تابلويد-تتناقض المعلومات بشأن الخطوة التي سيتخذها رئيس الحكومة سعد الحريري بشأن تنفيس الاحتقان في الشارع.
الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠١٩
ليبانون تابلويد-تتناقض المعلومات بشأن الخطوة التي سيتخذها رئيس الحكومة سعد الحريري بشأن تنفيس الاحتقان في الشارع.
ففي حين أكد مصدر مطلع أنّ الرئيس الحريري "اتخذ قراره بالاستقالة"، بعدما مهد له الطريق "حليفاه" وليد جنبلاط وسمير جعجع ، تشير معلومات أخرى الى أنّ الحريري يتريث في اتخاذ أيّ خطوة في هذا الظرف الدقيق.
وأشار مصدر سياسيّ آخر، الى أنّ البديل بات جاهزا وهو "النائب فؤاد مخزومي الذي كانت له في المدة الأخيرة تصاريح متعددة، وهو يمثل نيابيا شريحة من البيارتة".
واستبعد مراقب سياسيّ قريب من تيار المستقبل، خيار مخزومي، معتبرا "أنّ لا خيار الا بعودة الحريري الى السراي الكبير ولكن بمعطيات جديدة، والا سيدخل لبنان في أزمة نظام".
وأكدّ هذا المراقب أنّ "ما يحدث في الشارع هو نتيجة تراكمات حصلت في المدة الاخيرة، اقتصاديا ونقديا واجتماعيا وسياسيا، وتوجتها الحرائق" ورأى أنّ هذه العفوية الشعبية "دخلت الآن في مرحلة الاستغلال السياسي، وأنّ الحريري ضاقت خياراته بشكل كبير ولم يعد يستطيع تحمل تبعات التطورات".
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.