ينافس الفيلم اللبناني الوثائقي "بيروت المحطة الأخيرة" أفلاما تونسية وسودانية ومصرية في مهرجان القاهرة السينمائي.
الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠١٩
ينافس الفيلم اللبناني الوثائقي "بيروت المحطة الأخيرة" أفلاما تونسية وسودانية ومصرية في مهرجان القاهرة السينمائي.
الأفلام المنافسة هي:"أوفسايد الخرطوم" من السودان،و"ع البار" من تونس، و"نوم الديك في الحبل" من مصر.
يطرح المخرج اللبناني إيلي كمال في فيلمه الوثائقي "بيروت المحطة الأخيرة" قضايا الهوية والاضطرابات في لبنان والمنطقة عبر مسارين أحدهما شخصي والآخر عام.
أنتجت الفيلم جانا وهبة، مدته ٧١ دقيقة، هو الأقصر من حيث المدة بين الأفلام المشاركة في مسابقة آفاق السينما العربية.
وشهدت الدورة الحادية والأربعون لمهرجان القاهرة السينمائي العرض العالمي الأول للفيلم بحضور كمال ومنتجة الفيلم جانا وهبة يوم السبت وأعقبته حلقة نقاشية مع الحضور.
قصة الفيلم
تختصر وكالة رويترز مضمون الفيلم كالآتي:
"يسلط كمال في فيلمه الضوء على علاقته بمسقط رأسه في لبنان فيبدأ بجملة ”أنا من هون“ لكنه يتحدث عن عدم ارتباطه بالقرية التي يعرض لقطات منها فهو لا يملك بيتا فيها ولم يزرها في طفولته.
وبذلك يضع كمال المشاهد منذ اللحظات الأولى أمام قضية ضياع الهوية ويكمل السرد متحدثا عن بيروت عندما كانت مقسمة إلى منطقة شرقية للمسيحيين وأخرى غربية للمسلمين ومشاعر الخوف والتوجس لدى كل طرف حيال الآخر.
وبلغة سينمائية فريدة، ينتقل كمال إلى المسار العام ويتطرق إلى السكك الحديدية المتوقفة عن العمل في لبنان ويعرض الكثير من اللقطات لعربات قطار يعلوها الصدأ وقضبان لا تشهد حركة ومحطات خاوية. وبالتوازي مع هذا يقدم للمشاهد معلومات عن تاريخ السكك الحديدية في البلاد منذ أن سار أول قطار على الأراضي اللبنانية عام ١٨٩٥.
ويتداخل المساران الشخصي والعام طيلة الفيلم فيتحدث كمال بصوته تارة عن ذهابه إلى غرب بيروت وتخوفه من سكانها المسلمين في بادئ الأمر وتارة أخرى يعرض على الشاشة معلومات تاريخية عن استهداف الحلفاء للسكك الحديدية في لبنان إبان الحرب العالمية الأولى عندما كان لبنان جزءا من الدولة العثمانية.
ويخلو الفيلم من أي شخصيات فكأنما يجعل كمال من القطارات والمحطات والقضبان شاهدا على أحداث تاريخية مهمة مثل اتفاقية سايكس بيكو والحرب العالمية الأولى والحرب الأهلية ودخول الجيش السوري إلى لبنان وحرب العراق والربيع العربي وما وصفها "بمحاولات إعلان القدس عاصمة لإسرائيل".
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.