عاد السباق المثلث بين مساعي تشكيل الحكومة وبين إقفال الطرقات وبين الانسداد في الأزمة الاقتصادية.
الثلاثاء ٠٣ ديسمبر ٢٠١٩
عاد السباق المثلث بين مساعي تشكيل الحكومة وبين إقفال الطرقات وبين الانسداد في الأزمة الاقتصادية.
وفرضت ظاهرة إقفال الطرقات "لبعض الوقت" بظلالها على الوضع الأمني، خصوصا على طريق الجنوب،كما حصل في الناعمة، وفي بيروت تحديدا طريق الكولا، وهذا ما يُبقي التخوفات الأمنية عالية.
وبات إقفال الطرقات يرتبط أكثر بأطراف سياسية منه بالحراك الشعبي في وقت ارتفعت السخونة على المحاور السياسية، خصوصا بين تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري والتيار الوطني الحر بزعامة جبران باسيل، وبرز تصعيد في خطاب الثنائية الشيعية وتوجيه الرسائل المرتفعة الحدة الى الحريري الذي لا يزال على موقفه من رفض حكومة وحدة وطنية وفق ما بات يميل الى تشكيلها حزب الله.
وفي الأزمة الحكومية،لا تزال المصارف على تصرفاتها السابقة في تحديد سحب العملة الصعبة،في حين بدأت تلوح مشاكل اجتماعية ومالية قاسية في القطاع التربوي الذي انضم الى القطاعات الاقتصادية الأخرى المقتربة من الإفلاس.
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.