كشف الشاعر جوزف أبي ضاهر قصيدة بالمحكيّة للشاعر إيليا أبو ماضي(١٨٨٩-١٩٥٧)، يهجو فيها الدولار، كتبها قبل قرن وكأنّها كُتبت الآن
الأحد ٠٥ يوليو ٢٠٢٠
صرخة
كشف الشاعر جوزف أبي ضاهر قصيدة بالمحكيّة للشاعر إيليا أبو ماضي(١٨٨٩-١٩٥٧)، يهجو فيها الدولار، كتبها قبل قرن وكأنّها كُتبت الآن
الشاعر أبي ضاهر الذي خصّ ليبانون تابلويد بهذه القصيدة غير المعروفة لشاعر المهجر ووطن النجوم، زيّنها بمقدمة بقلمه:
جوزف أبي ضاهر-أصحاب المصارف يلعبون بالدولار! السياسيّون يلعبون بالدولار! الصرّافون، الراسماليّون... التجّار، وجميع من يقف في ظلّهم يلعب بالدولار... والدولار يلعب بالناس، بصغار الملاّكين والعمّال و«الشّغيله» كرمى لأعداء الدولار، وكلّ من طالت يده صندوقة في وزارة، في إدارة، في مصلحة «مدهنة» يلعب بالدولار، ونحن نخاف الدولار من دون أن نراه. نتذكّر شكله فقط... ونتذكّر ما قال فيه (منذ قرن) الشاعر إيليا أبو ماضي. وكلامه كان زجلاً بلغة العامّة، وكان الأصدق وصفًا، والأقرب إلى ما يوقعنا في فضيلة «الشتم» حين ينزل في الموقع الصحيح:
يا أخضر ويا بو جناح
يا سلاح الما عندو سلاح
لولاك ما كان في الدنيا
لا عمران ولا إصلاح
***
لولاك؟ ما ارتقى إنسان
ولولاك؟ ما انحطّ وما انهان
يا إله، ويا شيطان...
إنت القفل... والمفتاح
***
أعظم من خاتم لبّيك
كم أزعر صيّرتو بيك
ولو كان أصلو هيك وهيك
وفعلو من أصلو أقبح
***
الله بيصلّولو نهار
وباقي الجمعه للدولار
وما بيصلّي إلاّ حمار
لو كان في جهنم أرباح
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.