يواصل مركز التراث اللبناني في الجامعة اللبنانية الأميركية اصداراته المنتظمة لمجلة " مرايا التراث".
الثلاثاء ٠٩ نوفمبر ٢٠٢١
صدر العددُ الجديد (رقم 15: خريف 2021 - شتاء 2022) من "مرايا التراث"، مجلة "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأَميركية LAU. ويضم مقالات ودراسات ومواضيع تعالج وجوهًا متعدِّدة من التراث اللبناني. افتتاحية العدد لرئيس التحرير/مدير المركز هنري زغيب بعنوان "السنة السابعة... برَكةَ الحصاد"، ومنها: "مع هذا العدد، تَبلُغ "مرايا التراث" سنتَها السابعة (العدد الأَول: خريف 2014). وهي تواصل رسالتَها في الكشْف عن كنوز تراث لبنان، مادِّيِّه وغيرِ المادّي، عن أَعلام هذا التراث في أَيِّ عصر حالي أَو فائت، عن معالمه في كل حقل معرفي، وعن علاماته التي تميزه، هنا على أَرضه الأُمّ، وفي كل مَهْجر حمل إِليه اللبنانيون تراثهم وحفظوه وحافظوا عليه إِرثًا ولا أَغلى. ذلك أَن للإِرث اثْنَين: مَن يَحفظه ومَن يُحافظ عليه. الأَول يَرِثُهُ ويُبْقيه حيثما هو، في انتظار الآخَر الذي يتولَّاه كشْفًا ودراسةً وتحليلًا وتأْريخًا وتَـموقُعًا ونشْرًا. و"مرايا التراث"، منذ 15 عددًا، تتولَّى هذا الدورَ الآخَر، باحثةً في كل عددٍ عن عَلَم أَو مَعْلَم أَو علامة، قاصدةً كلَّ بيدرٍ لبناني مُثْمر بالغلال، وتسعى إِلى نشْر الحصاد كما يليق بقمح الحصاد أَن يتوزَّع على الناس. وهنا دور "مركز التراث اللبناني" في حَرَم الجامعة اللبنانية الأَميركية LAU، وبرعايتها ودعمها هي التي - بين جامعات لبنان - تتفرَّد بإِنشاء هذا المركز ذاكرةً لتراث لبنان ومنارةً لإِطلاقه نورًا يقتبسه جيلُ اليوم، ويستضيْءُ به الجيلُ التالي ومَن بَعده. لذا تحرص "مرايا التراث" على الصدور أَمينةَ المضمون أَنيقةَ الشكل، كي تليقَ أَن تكون على طاولة المعنيين بالتراث، وأَن تتلقَّفَها حفْظًا ومرجعيةً حلقاتُ المكتبات الجامعية والمكتبات العامة والمؤَسسات الثقافية والرديفة تراثيًّا في لبنان والعالم. هكذا تُكمل "مرايا التراث" رسالتها لتبقى، كما منذ صُدُورها، مرجعيةً أَكاديمية نقيَّة". العدد الجديد من 160 صفحة ملونة. ومن موادِّه في التراث الصحافي: دراسةُ الباحث المغربي الدكتور رشيد العفَّاقي حول "الصحافة اللبنانية المهاجرة إِلى طنجة". في التراث التشكيلي: مقالان حول الرسام ابرهيم الجر (1873-1937) والكاتب والرسام رضوان الشهَّال (1915-1988). في التراث الأَدبي: دراسةُ الدكتورة باسكال لحود حول "جدلية الـمُضاء والـمُعتم في شخصيات جبور الدويهي". في التراث التاريخي مقالان: "أَولُ دفعة منفيِّين لبنانيين إِلى القدس سنة 1915" للدكتور هيام ملَّاط، ومقالُ نبيل شحادة "صاحبة السعادة السُلطانة بيروت". في التراث البلدي: "المتَين لؤْلؤة الـمَتْنَين" لشربل النجار. وفي العدد ملف مدقِّق وموثَّق من 70 صفحة للدكتور أَنطوان مسرة: "الدولة في تراث اللبنانيين"، وهو "دراسة ذات أَبعاد دستورية وثقافية ونفسية وتاريخية وتربوية في خطاب استدلالي أَو استطرادي يستخلص فكرةً من فكرة أُخرى عبر تَدَرُّجٍ في البحث وترجمةٍ المضمون إِلى برامجَ وأَعمال تطبيقية". العدد إِلكتروني رقمي بصيغة PDF فقط، ويمكن تحميلُه كاملًا بالنقر على هذا الرابط: https://login.practicaldrive.com/index.php/s/TGw2Mqico5QDMJN
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.